مساحات القمح المزروعة في كندا تسجل أعلى مستوى في 9 سنوات
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماترفعت كندا مساحة القمح والكانولا المزروعة هذا الربيع بأكبر كمية خلال تسع سنوات، ولكن لا تزال هناك شكوك حول المساحة غير المزروعة، حسبما أفاد تقرير حكومي اليوم الثلاثاء.
تتعافى كندا - وهي مُصدر رئيسي للقمح والكانولا - من الجفاف الشديد التي عانت منه العام الماضي، ومن المتوقع أن تتجه للزيادة في الانتاج لتعويض بعض أوجه النقص العالمية والتي تزيد من خطر المجاعة.
وبلغ إجمالي مزارع القمح حوالي 25.4 مليون فدان، وهي أكبر مساحة منذ عام 2013، وبزيادة طفيفة عن تقديرات أبريل البالغة 25 مليون فدان، وتمثل تلك المساحة زيادة بنسبة 9% عن العام الماضي.
في حين جاءت الزيادة الكبيرة في القمح الربيعي - المستخدم في الخبز - بينما تراجع المزارعون عن زراعة القمح الصلب، الذي يتم استخدامه في صنع المكرونة.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع صادرات الاتحاد الأوروبي من القمح اللين بنسبة 6.8٪ خلال موسم 2021/ 2022
- أسعار عقود القمح تواصل نزيفها وسط مخاوف التباطؤ الاقتصادي
- ارتفاع صادرات كازاخستان من القمح 10% خلال موسم 2021-22
- انخفاض أسعار بيع القمح الأوكراني في مواني الدانوب
- بسبب الأزمة الأوكرانية.. تونس تخطط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح
- «بعد انخفاضها 100 جنيه».. اعرف أسعار القمح اليوم في الأسواق
- عاجل| «رويترز»: مصر تتعاقد على شراء 444 ألف طن قمح
- مصر تفاوض شركات تجارية لتوريد القمح دون طرح مناقصات دولية
- عاجل| أوكرانيا تلغي قيود تصدير القمح والشوفان والأسمدة
- رغم حصار موانيها.. أوكرانيا تصدر نحو 61 مليون طن حبوب وبذور زيتية خلال 2021-22
- صوامع كفر الشيخ تستقبل أكثر من 235 ألف طن قمح حتى الآن
- «ساجو» السعودية تعوض المزارعين عن زيادة أسعار القمح خلال الموسم الجاري
كما ذكرت هيئة الإحصاء الكندية، أن المساحة المزروعة بالكانولا بلغت 21.4 مليون فدان، لكن تلك الكمية تمثل انخفاضًا بنحو 5% عن العام الماضي، حيث كان تقدير محصول الكانولا - المستخدم في صناعة الزيوت النباتية - متماشياً مع توقعات الصناعة.
على الرغم من ذلك كان هناك قدرًا كبيرًا من مساحة الأرض التي لم تتم زراعته، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة مدينتي مانيتوبا وشرق ساسكاتشوان هذا الربيع.
وقدرت شركة StatsCan الأراضي غير المزروعة بما يصل إلى 1.8 مليون فدان مقارنة بتقديرات أبريل البالغة 1.6 مليون، وهو أكبر تقدير في خمس سنوات.
الجدير بالذكر، أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في قطع طرق تصدير القمح وزيت عباد الشمس للأسواق العالمية.