مركبات SpaceX وVirgin Galactic تهدد بتدمير طبقة الأوزون.. اعرف التفاصيل
أحمد رفعت أسواق للمعلوماتكشفت دراسة جديدة أن SpaceX وVirgin Galactic قد أطلقا حقبة جديدة من السفر إلى الفضاء، وعلى الرغم من أن هذه الرحلات الممتعة إلى الحدود النهائية مثيرة، إلا أن لها جانبًا مظلمًا يعمل على تسريع تغير المناخ.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد فريق من العلماء، بقيادة كلية جامعة لندن، أن جزيئات الكربون الأسود المنبعثة من الصواريخ أكثر كفاءة بنحو 500 مرة في الاحتفاظ بالحرارة في الغلاف الجوي، مقارنة بجميع مصادر السخام الأخرى مجتمعة، ما يعزز الاحترار العالمي.
وتستند النتائج إلى جميع عمليات إطلاق الصواريخ وإعادة إدخالها في عام 2019، إلى جانب سيناريوهات السياحة الفضائية المتوقعة بناءً على سباق الفضاء الملياردير الأخير.
وجد الباحثون، في ظل سيناريو إطلاق الصواريخ يوميًا أو أسبوعيًا للسياحة الفضائية، أن التأثير على طبقة الأوزون الستراتوسفير، يهدد بتقويض الانتعاش الذي حدث بعد التنفيذ الناجح لبروتوكول مونتريال.
اقرأ أيضاً
- كارثة.. انخفاض جودة سيارات 2022 بنسبة 11%
- مستشار الرئيس السيسي يتابع جلسات صياغة الدستور الدوائي المصري - صور
- الذهب يتراجع عند التسوية مع ارتفاع الدولار الأمريكي
- تراجع عجز الميزان التجاري الأمريكي للسلع 2.2% خلال مايو الماضي
- محافظ دمياط: إطلاق 51 ألف مشروع بتمويل يتجاوز مليار جنيه
- مرصد الكهرباء: 17 ألفًا و200 ميجاوات زيادة احتياطية متاحة عن الحمل
- سهم كوالكوم يقفز بعد توقعات باستخدام آبل لمنتجاتها
- محافظ الإسكندرية يعلن توفير 73 منفذًا لبيع السلع
- محافظ القاهرة يوضح أسباب إزالة عقارات منطقة الجبخانة
- بمقدار 120 طنا.. وزير التموين: ضخ يومي للحوم السودانية الطازجة
- وزير التموين: وصول نسب صرف السلع التموينية إلى 100%
- وزير التموين: ثورة 30 يونيو ملهمة للبناء والتعمير في ظل قيادة الرئيس السيسي
ويرجع ذلك أساسًا إلى استخدام إيلون ماسك بشركة SpaceX للكيروسين، وكذلك لاستخدام وقود المطاط الصناعي الهجين الخاص بريتشارد برانسون Virgin Galactic.
وكان تأسس بروتوكول مونتريال عام 1987، وهو معاهدة دولية تحمي طبقة الأوزون الستراتوسفيرية من خلال التخلص التدريجي من إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون (ODS).
وهذا يشمل خفض استخدام مركبات الكربون الكلورية فلورية، والمواد المستنفدة للأوزون من الفئة الثانية، مثل مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية إلى النصف، وجاءت المعاهدة لإصلاح ثقب عملاق في طبقة الأوزون ظهر في أوائل الثمانينيات.