وزيرة التخطيط تطالب الشباب بالتركيز على أفكار الابتكارات الخضراء
محمد سعد خسكية أسواق للمعلوماتشاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم بفعاليات الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة، الذي نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومشروع رواد 2030، بحضور أحمد الألفي رئيس مجلس إدارة الحرم اليوناني "جريك كامبس"، د.إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
قالت السعيد إن الملتقى يأتي متزامنًا مع الاحتفال العالمي بالمشروعات الصغيرة، مشيرة إلى قيام مصر في عام 2016 بالتقدم بطلب إلى المجلس العالمي للمشروعات الصغيرة، بأن يكن هناك يومًا مخصصًا بالاحتفال بالمشروعات الصغيرة، ليصبح الاحتفال منذ حينها بهذا اليوم تكريمًا وتقديرًا لكل العقول الشابه وكل الأفكار المبتكرة.
وأوضحت أن الشغل الشاغل لكل مسؤول بالحكومة المصرية، يتمثل في القدرة على خلق وظائف لائقة للمواطنين، موضحة أن مصر تتمتع بأن لديها نسبة كبيرة من سكانها من الشباب، والتي تمثل ميزة ديموغرافية، تحتاج دائمًا إلى تعظيمها والتأكيد على تلك الميزة والاستثمار فيها بشكل أفضل.
وتابعت السعيد أن العالم أجمع يمر بفترات استثنائية بدءًا من جائحة كوفيد 19، مرورًا بالأزمة الجيوسياسية، المتمثلة في الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحة أن العالم لم يمر بمثل تلك الأزمات منذ أزمة الكساد الكبير.
اقرأ أيضاً
- «التخطيط »و«رواد 2030» يطلقان الملتقى السنوي الثالث للشركات الناشئة.. غدًا
- وزيرة التخطيط: 3.3 تريليون جنيه للحماية الاجتماعية وتحسين الإسكان والنقل في 8 سنوات
- وزيرة التخطيط تصدر قرارا بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان
- تفاصيل لقاء رئيس الحكومة بمسؤولي شركة «أكوا باور» العالمية
- شراكة استراتيجية بين ثلاث شركات بأبوظبي لترسيخ مكانة «مصدر» في مجال الهيدروجين الأخضر
- وزير الكهرباء يبحث مع سفير ايطاليا بالقاهرة سبل وتعزيز التعاون المستقبلي
- وزيرة التخطيط تكشف خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة
- وزير الكهرباء يلتقي مدير ملف الهيدروجين بشركة أكمى الهندية لتعزيز التعاون
- سلطنة عُمان تسعى لتكون مركزا مهما بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
- «التخطيط»: 1,88 تريليون جنيه لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية خلال 8 سنوات
- وزيرة التخطيط: الاقتصاد غير الرسمي يوظف نصف قوة العمل فى مصر
- «الكهرباء خلال 8 سنوات».. مصر محورًا عالميًا للطاقة في عهد الرئيس السيسي
وحول أزمة كوفيد 19، أكدت السعيد أن مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي اتخذت اتجاه توازني كبير بين حركة النشاط الاقتصادي والحفاظ على صحة المواطنين، الأمر الذي ساهم كذلك في استمرار عجلة الإنتاج.
وتابعت أنه خلال الأزمات تظهر الفرص، موضحة أن الفرص التي نتجت عن تلك الأزمات تمثلت في القدرة على الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية المعلوماتية، بالإضافة إلى التركيز على الابتكارات والإبداعات، والاهتمام بالشركات الناشئة والاستثمار فيها، مشيرة إلى دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع جهات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، في تهيئة البيئة المواتية للشركات الناشئة والأفكار والإبداعات.
وأكدت السعيد أهمية التعاون لتوفير تلك البيئة المواتية، من خلال التدريب والاستثمار في العنصر البشري، ليستطيع التفكير ويبتكر ويكن لديه القدرة على المغامرة والإبداع، والاستثمار في توفير حاضنات أعمال على مستوى الجامعات، حيث أن الأفكار الجديدة تحتاج إلى من يحتضنها لتكن قابلة للتنفيذ، متابعة أن ذلك ما دفع إلى التوسع في التعاون مع عدد من المؤسسات، لإنشاء حاضنات أعمال بالجامعات المصرية.
وأضافت أنه مع تلك الحاضنات أصبح هناك كذلك عدد كبير من المتطوعين من أصحاب الشركات الكبرى والمتوسطة الناجحة، التي عملت على أرض الواقع وأثبتت فعاليتها وجديتها، حيث يقومون بدورهم بعمل مايطلق عليه عيادات الأعمال، لمساعدة الأفكار الشابة والمبتكرة لتحقيق نجاح وإنجاز وتحديد التحديات والعقبات.
وأشارت وزيرة التخطيط خلال كلمتها، إلى استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27، بما يعطي فرصة كبيرة للإثبات أمام العالم بأن مصر لديها حجم كبير من المشروعات المستدامة والخضراء، التي تحافظ على الموارد الطبيعية، وتعطي قيمة مضافة لاستدامة الموارد، وتقلل الانبعاثات للحفاظ على تلك الموارد، مؤكدة أن الدولة المصرية عند وضع خطتها طويلة المدى تركز على ثلاثة أبعاد رئيسية الاقتصادي بتحقيق نمو وتشغيل، والاجتماعي بمراعاة الحماية الاجتماعية، وكذلك البعد البيئي بالحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
ونادت السعيد بضرورة تركيز الأفكار الشابة، على الخروج بمجموعة من الابتكارات الخضراء التي تراعي تقليل الانبعاثات، واستدامة الموارد الطبيعية.