«EIA»: انخفاض الفائض العالمي في إنتاج النفط الخام خلال مايو 2022
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية «EIA»، أمس الجمعة، إن فائض الطاقة الإنتاجية العالمية من النفط الخام في مايو 2022 كان أقل من نصف متوسطه في 2021، مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
ووفقًا لرويترز فقد قدرت الإدارة أن الطاقة الفائضة انخفضت بنسبة 80% في الدول غير الأعضاء في أوبك اعتبارًا من مايو عن العام السابق، في حين انخفض الفائض من منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» إلى 3 مليون برميل يوميًا بحلول مايو 2022 من 5.4 مليون برميل يوميًا قبل عام.
قدرت إدارة معلومات الطاقة أنه اعتبارًا من مايو، كان لدى المنتجين في الدول غير الأعضاء في أوبك حوالي 280 ألف برميل يوميًا من الطاقة الفائضة، بانخفاض حاد عن 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2021، وقالت إن 60% من أرقام مايو 2021 كانت من روسيا.
اقرأ أيضاً
- البحرية النيجيرية تدمر 14 مصفاة غير قانونية وتصادر منتجات بـ650 مليون دولار
- الفاتورة النفطية للأردن تتجاوز المليار دينار في 4 أشهر
- قفزة في واردات الهند من النفط الخام بنحو 13.4% خلال مايو
- سعر نفط عُمان ينخفض بمقدار 15 سنتًا
- ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية 5.6 مليون برميل
- سعر نفط عُمان يرتفع بمقدار 3 دولارات أمريكية و28 سنتًا
- لأول مرة منذ عامين.. صادرات النفط الخام السعودية تسجل مستوى قياسيًا خلال أبريل
- روسيا تزيح السعودية كأكبر مورد نفطي إلى الصين وتتربع على رأس القائمة
- سعر نفط عُمان ينخفض بمقدار دولار أمريكي و31 سنتًا
- أمريكا تفقد 7.7 مليون برميل من احتياطي نفطها الاستراتيجي
- عائدات روسيا النفطية تقفز 11% خلال مايو 2022
- رغم الحظر النفطي.. أمريكا تمدد إعفاء مشتريات الطاقة الروسية من العقوبات
وفرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات تستهدف صادرات النفط الروسية بعد غزوها لأوكرانيا في 25 فبراير، وتشمل هذه الإجراءات ضوابط التصدير، وحظرًا أمريكيًا على واردات الطاقة الروسية، وحظرًا جزئيًا من الاتحاد الأوروبي لواردات الطاقة.
ويُعرّف تقييم التأثير البيئي القدرة الفائضة على أنه السعة القصوى الحالية التي يمكن إحضارها عبر الإنترنت في غضون 30 يومًا واستمرارها لمدة 90 يومًا على الأقل.
ولم يذكر تقرير إدارة معلومات الطاقة ما إذا كانت تلك الأرقام تضمنت شحنات النفط الروسي للصين والهند في مايو.
وأظهرت البيانات الأخيرة من تلك الدول الآسيوية أن روسيا حلت محل السعودية كأكبر مورد للصين وأصبحت الآن المورد الثاني للهند في مايو، حيث حصلت المصافي في تلك الدول على إمدادات مخفضة من موسكو على الرغم من العقوبات.