الخارجية الأمريكية: الحبوب والأسمدة الروسية لا تخضع للعقوبات على موسكو
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتصرح مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية، رامين تولوي، أنه يتعين على الدول أن تطلب المساعدة من الولايات المتحدة، إذا واجهت أي مشاكل في استيراد الأغذية والأسمدة الروسية، مؤكدًا أن مثل هذه السلع لا تخضع لعقوبات أمريكية، بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.
وأضاف تولوي للصحفيين، حسبما أفادت رويترز، أنه لا شيء يمنع روسيا من تصدير الحبوب الزراعية أو الأسمدة باستثناء سياساتها وإجراءاتها، حيث فرضت واشنطن مجموعة واسعة من العقوبات على موسكو إزاء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وتابع تولوي، أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون هناك عقبات أمام قدرة الدول والشركات على شراء الطعام الروسي والأسمدة الروسية وتلك البضائع للوصول إلى الأسواق، وشجع الدول على الاتصال بوزارة الخزانة الأمريكية أو السفارات الأمريكية المحلية إذا كانت لديها مشكلات.
كما أكد تولوي، أن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق الوثيق مع وفد الأمم المتحدة وحكومة أوكرانيا، بشأن سبل تخفيف الآثار على الأمن الغذائي العالمي لحرب بوتين في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- عاجل| تركيا ترسل وفدًا عسكريًا إلى روسيا لمناقشة أزمة الصادرات الأوكرانية
- «الرأس الأخضر» تخصص 85 مليون دولار للتخفيف من أزمة الغلاء
- بنجلاديش تطرح مناقصة لاستيراد 50 ألف طن من القمح لدعم احتياطها
- باستثناء السكر.. الاتحاد الأوروبي يخفض توقعاته لمحصول الحبوب الزراعية 2022
- أوكرانيا تصدر 1.5 مليون طن من الحبوب الغذائية برًا
- أكثر من 4 مليارات دولار خسائر قطاع الزراعة الأوكراني بسبب الحرب
- بسبب الفيضانات.. محصول الأرز في بنجلاديش يواجه شبح النفاد
- عاجل | الهند توقف صادرات دقيق القمح
- عاجل | الغزو الروسي لأوكرانيا يسبب نقصا عالميا في القمح لثلاثة مواسم على الأقل
- انفراجة جديدة في أزمة صادرات الحبوب الزراعية الأوكرانية.. اعرف التفاصيل
- توقعات بتراجع المحصول الأوكراني من الحبوب الزراعية لعام 2022
- عاجل| الهند تدرس رفع حظر صادرات القمح عن 5 دول
يعد تسهيل صادرات الأغذية والحبوب الروسية جزءًا أساسيًا من محاولات مسؤولي الأمم المتحدة والمسؤولين الأتراك، للتوسط في صفقة شاملة مع موسكو، تسمح أيضًا بشحن الحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا على البحر الاسود.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية الثلاثاء الماضي، إنه من المرجح أن يعقد اجتماع بين مسؤولي روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة في إسطنبول، في الأسابيع المقبلة.
يأتى ذلك بعدما أشعلت الحرب الروسية أزمة غذاء عالمية، حيث تمثل روسيا وأوكرانيا ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية، كما تعد روسيا مورد رئيسي للأسمدة، وأوكرانيا مورد رئيسي للذرة وزيت عباد الشمس، وتنفي موسكو مسؤوليتها عن أزمة الغذاء وتلقي باللوم على العقوبات الغربية.
ومن المقرر أن يحضر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين الاجتماع الوزاري للأمن الغذائي في ألمانيا يوم الجمعة المقبل، قبل قمة مجموعة الدول السبع «G7» التي تستمر ثلاثة أيام ، والتي ستبدأ يوم الأحد المقبل بألمانيا.