منها الأسمنت.. الصناعة الكورية تخسر 1.24 مليار دولار بسبب إضراب سائقي الشاحنات
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، إن الصناعات الوطنية، بما في ذلك السيارات والصلب والبتروكيماويات والأسمنت، تواجه خسائر متراكمة تقدر بنحو 1.6 تريليون وون «1.24 مليار دولار» حتى أمس الأحد؛ بسبب إضراب سائقي الشاحنات المستمر.
وقالت وزارة الصناعة، في بيان نقله رويترز، إن المبلغ المقدر بـ1.6 تريليون وون يستند إلى خسائر في الإنتاج والشحن والصادرات.
وصعد سائقو الشاحنات في كوريا الجنوبية إضرابهم يوم الجمعة الماضية؛ اعتراضًا على ارتفاع أسعار الوقود، مهددين بوقف توصيل شحنات المواد الخام لمصانع أشباه الموصلات والمنتجات البتروكيماوية.
تأثر سلاسل الإمداد العالمية
وتعد كوريا الجنوبية مورد رئيسي لأشباه الموصلات والهواتف الذكية والسيارات والبطاريات والسلع الإلكترونية، ويثير الإضراب حالة من عدم اليقين بشأن سلاسل الإمداد العالمية التي تعطلت بالفعل؛ بسبب القيود الصارمة التي فرضتها الصين للحد من انتشار فيروس كورونا؛ فضلًا عن غزو روسيا لأوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تخفض توقعات النمو لكوريا الجنوبية في 2022 إلى 2.7%
- كوريا الجنوبية تخطط لإدارة خردة الصلب وسط تعطل الإمدادات
- تباين في تجارة خردة الحديد العالمية خلال الأربعة أشهر الأولى من 2022
- ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 21.3% خلال الشهر الماضي
- كوريا الجنوبية تسجل تراجعًا في الإنتاج والاستهلاك والاستثمار
- وزيرة التعاون الدولي تعقد حوار السياسات السنوي مع كوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
- إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة يصل لمستويات قياسية في كوريا الجنوبية
- كوريا الجنوبية تخصص نحو 50 مليار دولار لدعم التجار المتضررين من كورونا
- ننشر تصريحات سفير كوريا بالقاهرة عن التعاون الاستراتيجي مع مصر
- «هيونداي» تضخ 50 مليار دولار للاستثمار في كوريا الجنوبية
- بايدن يعلن شراكة اقتصادية جديدة في آسيا والمحيط الهادئ تشمل 13 بلدًا
- مطاحن كوريا الجنوبية تطرح مناقصة لشراء قمح أمريكي
وقالت وزارة النقل الكورية الجنوبية، السبت الماضي، إنها تعتزم عقد اجتماع مع ممثلي تضامن سائقي شاحنات البضائع؛ لمواصلة المحادثات الرامية لإنهاء الإضراب الذي ألحق الضرر بالمواني وشركات أخرى من عمالقة الصناعة في كوريا الجنوبية مثل بوسكو للصلب، حيث من المتوقع أن يضرب حوالي 7350 سائق شاحنة، وهم ثلث أعضاء النقابة البالغ عددهم 22 ألفًا.
وفي الميناء البحري الرئيسي في بوسان قال مسؤول حكومي، وفقًا لرويترز: «ميناء بوسان يتعامل مع حوالي 80% من حركة الحاويات في البلاد والتي انخفضت إلى ثلث المستويات العادية الجمعة الماضية».
واتخذ الرئيس الجديد يون سوك يول ما يسميه موقفًا محايدًا، قائلًا:«إنه ينبغي للحكومة ألا تتدخل كثيرًا بين سائقي الشاحنات والشركات التي تتعاقد معهم».
وذكرت النقابة أن عدد السائقين المضربين أكبر من ذلك، موضحة أن العديد من سائقي الشاحنات غير النقابيين يختارون أيضًا عدم العمل.
وأضاف ميني فان، المتحدث باسم هيونداي موتور: «هناك بعض الاضطرابات في إنتاجنا؛ بسبب إضراب سائقي الشاحنات، ونأمل أن يعود الإنتاج لطبيعته في أقرب وقت ممكن».