شركة نفط روسية ترفض التعامل مع شركتين هنديتين رغم العقوبات الغربية
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتأحجمت شركة روسنفت النفطية الروسية عن توقيع صفقات جديدة للنفط الخام مع مصفاتين حكوميتين هنديتين، حيث التزمت بالمبيعات لعملاء آخرين، وفقا لثلاث مصادر مطلعة على الأمر.
فبعد التخفيضات المقدمة من موسكو نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، بدأت 3 مصافي حكومية هندية: مؤسسة النفط الهندية، وشركة بهارات بتروليوم وهيندوستان بتروليوم، مفاوضات مع روسنفت في وقت سابق من هذا العام، بشأن صفقات توريد مدتها 6 أشهر، وفقا لموقع بيزنس ريكوردر.
لكن حتى الآن، لم توقع سوى شركة النفط الدولية، أكبر شركة تكرير في البلاد، اتفاقًا مع روسنفت، والتي ستشترى منها 6 ملايين برميل من النفط الروسي شهريًا، مع خيار شراء 3 ملايين برميل إضافية، بينما قوبل طلبي المصفاتين الأخريين بالرفض منذ ذلك الحين من قبل المنتج الروسي.
تسعى شركات التكرير الهندية إلى اقتناص النفط الروسي الرخيص، الذي حظرته الشركات والدول الغربية منذ فرض العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وهو ما وصفته روسيا بأنه "عملية عسكرية خاصة".
اقرأ أيضاً
- وزير الطاقة الإماراتي يحذر: التخلي عن النفط الروسي سيؤدي إلى أزمة غير مسبوقة
- الاتحاد الأوروبي يحمل روسيا مسئولية أزمة الأمن الغذائي العالمي
- فرنسا تكثف محادثاتها مع الإمارات لتعويض إمدادات النفط الروسي
- الهند تتمسك بوارداتها من النفط الروسي لهذا السبب
- عقب قرار أوبك وهبوط المخزونات..الخام الأمريكي يقفز بأكثر من 3% عند التسوية
- الكرملين: روسيا لن تبيع النفط بالخسارة
- لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.. أوروبا تخطط لإنشاء شبكة طاقة رياح
- كيف نجى رجل أعمال روسي من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو؟
- المركزي الإسباني: حظر النفط الروسي سيؤثر سلبًا على الاقتصاد الأوروبي
- برنت يتخطى 123 دولارًا عقب قرار الاتحاد الأوروبي بحظر النفط الروسي
- الاتحاد الأوروبي يوافق على حظر 90% من واردات النفط الروسي
- الاتحاد الأوروبي يتفق على حظر أكثر من ثلثي النفط الروسي
قد يدفع الحرمان من صفقات إمداد جديدة مع شركة Rosneft، شركات التكرير الهندية إلى اللجوء إلى السوق الفورية للحصول على نفط أعلى تكلفة، وهو ما يشير إلى أن روسيا تمكنت من الاستمرار في تصدير نفطها، على الرغم من الضغوط المتزايدة من العقوبات الغربية لخنق إيرادات موسكو.
تعمل روسيا على زيادة صادراتها النفطية من ميناء كوزمينو الرئيسي بشرق روسيا بنحو الخمس لتلبية الطلب المتزايد من المشترين الآسيويين وتعويض أثر عقوبات الاتحاد الأوروبي.