باكستان تبحث مضاعفة الإنتاج المحلي من زيت الطعام للسيطرة على ارتفاع الأسعار
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتقال أحمد جواد، نائب رئيس منتدى الأعمال الباكستاني «PBF»، إنه يتعين على بلاده تحويل أزمة انخفاض زيت الطعام المحلي إلى فرصة حقيقية، عن طريق تحفيز زراعة زيت الطعام في البلاد، وهو ما يمكن إسلام أباد في النهاية من التحكم في أسعار زيت الطهي المحلية.
وقال جواد، إن بذور زيت الطعام في باكستان تظهرفشل السياسة الداخلية؛ لأن إنتاج البذور الزيتية كزيت صالح للأكل آخذ في الانخفاض على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الشأن.
ويساهم الإنتاج المحلي بنسبة 13- 15% فقط من إجمالي الاستهلاك المحلي من زيت الطعام، بينما تتم تلبية ما نسبته 85 -87% من خلال الواردات، وفقًا لموقع بيزنس ريكوردر للسلع.
وأوضح جواد، أن استهلاك الفرد من زيت الطعام ارتفع من 5.31 كيلوجرام في 1973-1974 إلى 20 كيلو جرام في 2018، كما أنه من المحتمل أن يصعد إلى 22 كيلوجرام بحلول عام 2028، مع توقع إجمالي الاستهلاك إلى 6.5 مليون طن بحلول عام 2028، مقابل الإنتاج المحلي الحالي الذي يقل عن 0.5 مليون طن، مما يزيد من اتساع الفجوة بين العرض والطلب.
اقرأ أيضاً
- أسعار الزيت اليوم 9-6-2022 لدى تجار الجملة في السوق المحلي
- أسعار زيت الطعام اليوم الأربعاء.. طن الأولين ينخفض 700 جنيه
- عاجل | هبوط أسعار زيت النخيل في بداية التداولات الماليزية
- أسعار زيت الطعام اليوم.. طن الصويا ينخفض 700 جنيه
- تفاصيل لقاء رئيس الوزراء بالمديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي - صور
- انتعاش أسعار القمح عالميا في العقود الآجلة ببورصة شيكاغو
- شكري يستعرض أمام مسؤولي البنك الدولي جهود مصر لتجاوز آثار الحرب «الروسية - الأوكرانية»
- بين الحظر والاستئناف.. هل تخمد صادرات إندونيسيا أزمة إمدادات زيت الطعام العالمية؟
- أسعار زيت الطعام اليوم 5-6-2022.. وثبات الصويا والذرة
- أسعار زيت الطعام اليوم السبت.. ثبات الأولين
- بعد 100 يوم من غزو روسيا لأوكرانيا.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغذاء
- أسعار زيت الطعام اليوم.. ثبات محلي وتراجع عالمي
وبلغت فاتورة استيراد هذه المنتجات إلى أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي في السنة المالية 2021، مما يحمل الميزان التجاري وميزان المدفوعات المزيد من الأعباء.
ومن المرجح أن ترتفع فاتورة الواردات لتؤكد الحاجة إلى سياسة وتخطيط مدروسين جيدًا، مع عدم اليقين والتحديات العالمية التي تواجه قطاع البذور الزيتية بما في ذلك التقلبات الحادة في الأسعار العالمية وعدم استقرار السوق، والتعريفات الجمركية للواردات.
وبالمثل، فإن حظر إندونيسيا على تصدير النفط والمنتجات البديلة، والأزمة الروسية الأوكرانية، وموجة الحر المطولة يمكن أن تسهم سلبًا في أسعار زيت الطعام.