فاتورة الحرب.. المجاعة تدق أبواب الصومال دون هواده
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتكشفت وكالات تابعة للأمم المتحدة، أن قرابة ربع مليون شخص يواجهون المجاعة في الصومال، مع تفاقم ظروف الجفاف، وارتفاع أسعار الغذاء العالمية إلى مستويات قياسية، إزاء نقص الإمدادات وتوقف سلاسل الإمداد التي خلفتها الحرب في أوكرانيا.
وقالت الوكالات، وفقًا لرويترز، إن موسم الأمطار الرابع على التوالي فشل في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، كما حذر خبراء الأرصاد الجوية من موسم أمطار آخر أقل من المتوسط، وهو الأمر الذي أدى بحياة أكثر من 3 ملايين رأس ماشية منذ منتصف العام الماضي 2021، حيث سيصبح مناخ العالم أكثر تقلبًا.
وفي الوقت نفسه، اقتربت أسعار الغذاء العالمية من مستويات قياسية منذ مارس 2022، حيث أدت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلى اضطراب أسواق الحبوب الزراعية الأساسية وزيوت الطعام.
وأوضح بيان صادر عن برنامج الأغذية العالمي «WFP»، ومنظمة الأغذية والزراعة «FAO»، ووكالة الأطفال واليونيسف، والمكتب لتنسيق الشؤون الإنسانية «OCHA»، أن حوالي 213 ألف صومالي يواجهون خطر المجاعة، بزيادة تقارب 3 أضعاف عن المستويات المتوقعة في أبريل.
اقرأ أيضاً
- دراسة أممية تحذر من ارتفاع معدل الفقر بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي
- الاتحاد الأوروبي يحمل روسيا مسئولية أزمة الأمن الغذائي العالمي
- زيلينسكي يناقش مع بريطانيا سبل إنهاء حصار روسيا للصادرات الزراعية
- رغم الحرب.. أوكرانيا تصدر تلك الكمية من الحبوب الزراعية
- إيطاليا: استمرار حصار الحبوب الأوكرانية سيسبب أزمة أفريقية
- السعودية تشارك في اجتماع لجنة الأمم المتحدة للنطاق العريض والتنمية المستدامة المنعقد بـ”رواندا”
- بـ3.5 مليار دولار.. مصر تتفق على تمويلات جديدة لدعم أمن الغذاء والطاقة
- مصر تحصل على 600 مليون دولار من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم واردات وصوامع القمح
- الفاو: انخفاض مؤشر أسعار الغذاء عالميا في مايو
- بعد 100 يوم من غزو روسيا لأوكرانيا.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغذاء
- «المصيلحي» يؤكد أهمية رفع الوعي بالأمن الغذائي والإدارة الجيدة لموارد المياه
- اجتماع مصر والإمارات والأردن لتفعيل مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية.. يوليو المقبل
وأفاد البيان، أن حوالي 7.1 مليون صومالي، أو ما يقرب من نصف السكان يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، مما يعني أنهم بالكاد سيكونون قادرين على الحصول على الحد الأدنى من السعرات الحرارية التي يحتاجون إليها، وقد يضطرون إلى بيع الأصول للبقاء على قيد الحياة.
ويرى الخضر دلوم، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال، أن حياة الفئات الأكثر ضعفًا معرضة بالفعل لخطر سوء التغذية والجوع، الأمر الذي لا يتطلب الانتظار.
وأضافت الوكالات، أن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لعام 2022 ممولة بنسبة 18% فقط حتى الآن، حيث تتنافس الصومال مع دول أخرى للطوارئ العالمية على التمويل، مع انتشار انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.