أزمة جديدة تضرب إمدادات القمح العالمية.. اعرف التفاصيل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتشهدت إمدادات القمح في العالم ارتباكات منذ بدء الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا وتوقف تصدير الشحنات الموجودة بمواني البحر الأسود، وجاءت التغيرات المناخية لتزيد من حدة الأزمة.
وفي هذا الصدد كشف الاتحاد الوطني للمزارعين «FNSEA»، اليوم الاثنين، أن المزارع في جميع أنحاء فرنسا، تعرضت للبرد الشديد والعواصف العنيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما حذر نظيره في إيطاليا، من تأثير الجفاف على المحاصيل الزراعية.
وأوضح الاتحاد الفرنسي في بيان له، وفقًا لما نقلته رويترز، أن البرد والرياح العاتية والسيول تسببت في أضرار في ما يقرب من 65 مقاطعة في فرنسا، مما أثر على محاصيل القمح والفاكهة وكروم العنب، كما تضررت بعض المزارع بنسبة 100% من محصولها.
وقال لوبي كولديريتي، وزير الزراعة الإيطالي، إنه بالرغم من تعرض مناطق شمال إيطاليا مثل بيدمونت وفالي داوستا وترينتينو ألتو أديجي أيضًا للعواصف، فإن القلق الرئيسي في إيطاليا هو الجفاف، مع توقع أسبوع آخر لارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء البلاد، حيث لم تتلق إيطاليا سوى نصف مستويات هطول الأمطار المعتادة حتى الآن في عام 2022.
اقرأ أيضاً
- عودة قوية.. بشرى سارة بشأن صادرات القمح الروسي في الموسم المقبل
- لتجنب أزمة غذاء.. البرازيل تتجه لزراعة القمح المعدل وراثيًا
- من تركيا لمصر.. الهند تفجر مفاجأة بشأن شحنة القمح «المشبوهة»
- مصر تشتري 3.5 مليون طن قمح من المزارعين خلال موسم الحصاد الجاري
- المؤسسة العامة للحبوب بالسعودية تعلن صرف مستحقات الدفعة الثانية من مزارعي القمح المحلي
- توريد أكثر من 226 ألف طن قمح لشون وصوامع كفر الشيخ
- ظروف جوية قاسية تضرب المزارع الفرنسية وتؤثر على القمح
- رغم العقوبات.. ارتفاع ملحوظ بإمدادات الغاز الروسي إلى ألمانيا
- عقود القمح الآجلة تقفز بأكثر من 4% وسط الطلب القوي
- أسعار القمح اليوم.. ثبات متواصل رغم الارتفاع العالمي
- أسعار الذرة اليوم الاثنين.. انخفاض الأوكراني
- الغربية تستقبل 60% من القمح المستهدف خلال موسم التوريد الحالي
وأشار كولديريتي، إلى أن أكثر المحاصيل تضررًا هي الأرز، مع انخفاض قدره 10 آلاف هكتار، وجميع الحبوب الأخرى من القمح إلى الذرة، مع انخفاض متوقع في الغلال، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الإمدادات العالمية المتوترة بالفعل؛ بسبب غزو روسيا لأوكرانيا، وبالتالي ارتفاع الأسعار؛ لأن كلا البلدين من منتجي القمح الرئيسيين.
كما تعرضت محاصيل الفاكهة ومزارع العنب لأضرار جسيمة إثر العواصف الفرنسية، ومن المقرر أن يزور مارك فيسنو، وزير الزراعة الفرنسي، مزارعي الكروم في منطقتي جيروند وخيرز.