الصين تبحث مع ماليزيا فرص الاستثمار في صناعة زيت النخيل




كشف وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، خلال اجتماع عقد مع الدكتور جيفري كيتينغان، نائب رئيس الوزراء الماليزي، أن الصين حريصة على استكشاف فرص الاستثمار في صناعة زيت النخيل بمدينة صباح الماليزية، حيث يعد هذا المجال من بين المجالات التي تهتم الحكومة الصينية بالاستفادة منها.
وأضاف وانغ، أن الاجتماع تتضمن مناقشة العلاقات التجارية الثنائية المحتملة، والاستثمارات المحتملة في دولة بورني، حيث اتفقت الصين وماليزيا على تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية، كما غطى الاجتماع القضايا المتعلقة بنقل التكنولوجيا في مختلف المجالات، وخاصة في قطاعي الزراعة وصيد الأسماك، حسبما أفاد موقع «The star».

ومن جانبه أكد كيتينغان، وهو أيضًا وزير الثروة السمكية والزراعة، أن الدولة تخطط للحد من الفقر في المناطق الريفية في مدينة صباح شرق ماليزيا، والتي تشمل بناء المزيد من البنية التحتية، ولا سيما الاتصالات السلكية واللاسلكية، لتسريع نمو الاقتصاد الرقمي في صباح.
وقال وانغ، إن الحكومة الصينية تشجع على التعاون مع جيرانها، مضيفًا أن البلدين تتمتعان بعلاقات ودية لسنوات عديدة، حيث اتفق الطرفان على وضع خارطة طريق جديدة؛ لهيكلة أجندة ثنائية جديدة؛ بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية، والمساهمة في السلام والأمن في صباح.

اقرأ أيضاً
وزير المالية يبحث مع نظيره الكويتي تشجيع تدفق الاستثمارات إلى مصر
«المالية»: تنويع أدوات التمويل لجذب الراغبين في الاستثمار وفقًا للشريعة الإسلامية
الإمارات وقيرغيزستان تعززان التعاون في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية
توقيع اتفاقية اكتتاب بقيمة 695 مليون ريال بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة كابيتال بنك
السعيد تبحث مع وزير المالية الكويتي سبل التعاون بين مصر والكويت
عقود زيت النخيل توسع مكاسبها مع تسوية تداولات الجمعة
5 دولارات صعودًا في عقود زيت الأولين بنهاية تداولات الأسبوع
«اتحاد الصناعات» يوقع مذكرة مع البنك الإسلامي لتوفير ائتمان للصادرات المصرية
بـ534 مليون دولار.. «RWE» الألمانية تشتري محطة كهرباء تعمل بالغاز
كربونات الليثيوم تعاود الارتفاع مع إعادة فتح شنغهاي
عقود زيت النخيل تتباين عند التسوية في بورصة ماليزيا
تباين مخزونات المعادن الصناعية في الأسواق الصينية بنهاية الأسبوع الجاري
وفيما يتعلق بتطوير البنية التحتية، أوضح وانغ، أن الصين مستعدة لدعم أي مشروع يعود بالفائدة على البلدين، ويساهم في تحقيق أحلام وتطلعات مدينة صباح.
تقع مدينة صباح في شرق ماليزيا، في الجهة الشمالية من جزيرة بورنيو، وتطل المدينة على بحر الصين الجنوبي، كما أنها تعتبر ثاني أكبر ولاية في ماليزيا بعد ولاية سارواك.

ويعتمد اقتصاد المدينة على قطاعات التنمية الرئيسية المتمثلة في «الصناعة التحويلية، والزراعة، والسياحة»، ويعتبر زيت النخيل والنفط من أهم صادرات المدينة، بينما تستورد العديد من المنتجات من أهمها «الأسمدة، والمواد الغذائية، والسلع المصنعة، والآلات والسيارات».