لضمان إمدادات الكهرباء في فصل الشتاء.. بريطانيا تواصل الاعتماد على الفحم
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتأعلنت الحكومة البريطانية، مواصلتها الاعتماد على الفحم؛ لضمان إمدادات الكهرباء خلال الشتاء المقبل، إذ تضع البلدان في جميع أنحاء أوروبا خطط طوارئ في حالة حدوث اضطرابات كبيرة بتدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا، حيث تمثل إمدادات موسكو عادة حوالي 40% من الغاز الأوروبي.
وقالت الحكومة، إن بعض محطات توليد الطاقة من الفحم في بريطانيا، والتي كان من المقرر إغلاقها في وقت لاحق من هذا العام، قد تحتاج لندن إلى إبقائها مفتوحة؛ للمساعدة في ضمان إمدادات الكهرباء خلال الشتاء المقبل، وفقًا لرويترز.
وأشارت إلى أنه في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، فمن الصواب أن نستكشف مجموعة واسعة من الخيارات؛ لزيادة تعزيز أمن الطاقة والإمداد المحلي لدينا.
وتولد بريطانيا عادة حوالي 50% من احتياجاتها من امدادات الكهرباء من الغاز الطبيعي، على الرغم من أن روسيا تلبي حوالي 4% فقط من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي، إلا أن انقطاع الإمدادات سيؤثر على أسعار الغاز في أوروبا، ويجعل من الصعب على بريطانيا تأمين الغاز من الدول الأخرى.
اقرأ أيضاً
- مجموعة السبع تحث أوبك على زيادة الإنتاج لتهدئة سوق النفط
- انخفاض أسعار الغاز الأوروبي بعد طمأنة «غازبروم» للعملاء
- الغاز الاوروبي يقفز 20% عقب قرار روسيا بقطع الإمدادات
- الغاز الأوروبي يعاود الصعود وسط اضطراب الإمدادات من الموردين الرئيسيين
- تراجع أسعار الغاز الأوروبي مع استقرار الأمدادات الروسية
- ارتفاع عقود الغاز الأوروبي 12% مع توقعات تعطل الإمدادات في ألمانيا
- أسعار الغاز الأوروبية تسجل ارتفاعات جديدة مع تنامي مخاوف الإمدادات الروسية
- الغاز الأمريكي يحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 10% ويلامس مستوى 5 دولارات!
- أسعار الغاز الأوروبي ترتفع إلى 165 يورو في ظل تعطل الإمدادات
- ارتفاع أسعار الغاز الأوروبي إلى 110 يورو وسط مخاوف انقطاع الإمدادات الروسية
- وسط مخاوف تعطل الإمدادات..عقود الغاز الأوروبي تصعد إلى 107 يورو
- على خلفية ”العملية العسكرية” الروسية..أسعار الغاز الأوروبي تقفز إلى 116 يورو
وخلال العام الماضي، كانت بريطانيا قد اضطرت إلى إعادة تشغيل محطة كهرباء «ويست بيرتون»، التي تعمل بالفحم؛ نظرًا للتوقف المفاجئ للرياح بسبب الطقس الحار.
وذكرت شركة «إي دي إف إنرجي»، التي تدير المحطة في ذلك الوقت: «هناك وحدتان في المحطة ساعدتا على موازنة نظام الكهرباء في بريطانيا؛ من أجل ضمان أمن الإمدادات».
ويعود سبب نقص الرياح إلى نظام الضغط العالي في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى هدوء الهواء في المناطق التي توجد بها معظم التوربينات.