الفقر المدقع يهدد 263 مليون شخص بنهاية 2022
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتتوقعت منظمة أوكسفام البريطانية، إدراج 263 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع بنهاية العام الجاري، أي بمعدل مليون شخص كل 33 ساعة، وهي وتيرة يقابلها دخول ملياردير جديد كل 30 ساعة خلال أزمة وباء كورونا.
وقالت جابرييلا بوشر ط، المسؤولة في المنظمة، في بيان صدر الاثنين، قبيل افتتاح منتدى دافوس: "يصل أصحاب المليارات إلى دافوس للاحتفال بزيادة ثرواتهم بشكل يفوق التصور، وفي الوقت نفسه، نحن نتراجع عن عقود من التقدم على صعيد الفقر المدقع، مع مواجهة ملايين الأشخاص زيادة غير معقولة في تكلفة البقاء على قيد الحياة بكل بساطة".
على صعيد آخر، حذر روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني، من حدوث ركود عالمي، ما لم يكن القادة قادرين على حل بعض المشكلات الاقتصادية الكبرى في العالم.
وذكر هابيك أن هناك ما لا يقل عن أربع أزمات مترابطة يجب معالجتها، مشيرا إلى ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة ونقص الغذاء وتغير المناخ.
اقرأ أيضاً
- روسيا تبتكر بديلا لـ جوجل بلاي ويلقى رواجا واسعا.. تفاصيل
- البنك الإفريقي للتنمية يرصد نحو 1.5 مليار دولار لمساعدة البلدان الإفريقية على تجنب أزمة الغذاء
- اتفاقية تعاون بين «منظمة التعاون الرقمي» و«المنتدى الاقتصادي العالمي» لتعزيز الاستثمار الأجنبي الرقمي
- لهذا السبب.. لن تخفض إندونيسيا نسبة زيت النخيل في خليط الديزل الحيوي
- صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يواجه أكبر اختبار منذ الحرب العالمية الثانية
- عاجل | «ستاربكس» تخرج من روسيا بعد 15 عامًا
- وزير البترول يشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» بسويسرا
- وزيرة التعاون الدولي تتوجه إلى سويسرا للمشاركة في منتدى ”دافوس”
- حقيقة وجود أزمة إمدادات حبوب بالمملكة العربية السعودية
- روسيا تهدد أوروبا بتطبيق للتعديل على الصور| تفاصيل
- تايسون فودز ترفع توقعاتها لمبيعات 2022 إلى 54 مليار دولار
- مدبولي يستعرض الإصدار الجديد من دورية «آفاق استراتيجية»
وقال في منتدى دافوس: "إذا لم يتم حل أي من هذه المشكلات، فأخشى حقا أن نواجه ركودا عالميا"، الذي سيكون له "تأثير هائل" ليس فقط في جهود مكافحة تغير المناخ، بل أيضا في الاستقرار العالمي ككل.
وأضاف نائب المستشار الألماني، روبرت هابيك "علينا أن نرى أنه لا ينبغي لنا حل مشكلة على حساب أخرى"، مشيرا إلى أن الجوع في جميع أنحاء العالم "مريع بما فيه الكفاية"، لكنه مجرد واحدة من المشكلات التي تحتاج إلى حل عندما يتعلق الأمر بحماية الاستقرار العالمي.
أهمية منتدى دافوس 2022
بعد ثلاثة أشهر على بدء الحرب الروسية الأوكرانية، تقع الحرب والمخاطر التي تطرحها على انتعاش الاقتصاد العالمي في صلب اجتماع لنخب العالم في دافوس.
ويعود المنتدى الاقتصادي العالمي إلى منتجع التزلج في الجبال السويسرية بعد عامين من تعليقه في ظل تفشي وباء كورونا، بعدما عقد لقاءه العام الماضي عبر الإنترنت، ومع تأخيره هذا العام من يناير إلى مايو بسبب الأوضاع الصحية.
وكان الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أول رئيس يلقي كلمة، حيث اغتنم هذا المنبر لحض العالم على تقديم مزيد من المساعدات المالية والعسكرية لبلاده.
وطالب الرئيس الأوكراني في كلمته بفرض عقوبات "قصوى" على موسكو، وبعدم إقامة "أي تجارة مع روسيا".
وقال زيلينسكي عبر الفيديو متوجها إلى المنتدى الاقتصادي العالمي، إنه كان من الممكن إنقاذ عشرات آلاف الأشخاص لو أن كييف حصلت على "100 في المئة من احتياجاتنا مرة واحدة في فبراير".
وأضاف زيلينسكي، الذي ظهر بقميص زيتوني محاطا بالأعلام الأوكرانية: "لهذا السبب تحتاج أوكرانيا إلى جميع الأسلحة التي نطلبها، وليس فقط تلك التي تم تقديمها".