التراجع يضرب الاقتصاد النيجيري خلال الربع الأول 2022
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال مكتب الإحصاء النيجيري، اليوم الاثنين، إن نمو الاقتصاد النيجيري بلغ 3.11% خلال الربع الأول من العام الجاري، تراجع مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي، والذي شهد نموًا بنحو 3.98%، بسبب انخفاض إنتاج الخام، ما أدى إلى تراجع نمو الاقتصاد ككل.
الاقتصاد النيجيري
أظهرت بيانات المكتب الإحصائي، أن نمو هذا الربع، هو الربع السادس على التوالي من النمو، حيث ساعد القطاع غير النفطي، الاقتصاد على التعافي من الركود الحاد الناجم عن تأثير جائحة كورونا، فقد ارتفع الاقتصاد النيجيري إلى 17.35 تريليون نايرا، ما يعادل نحو 42 مليار دولار، في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وذلك مقارنة بـ 16.83 تريليون نايرا في نفس الربع من عام 2021.
كما أوضح المكتب الوطني للإحصاء (NBS)، أن النمو السريع الذي شهدته قطاعات المالية والاتصالات والتجارة والرعاية الصحية، تصدى لحالة الركود الذي شهدته البلاد في عام 2020 بسبب جائحة كورونا، ومع ذلك، فإن تكرير النفط والنفط الخام والغاز الطبيعي والنقل البري واستغلال المحاجر والمعادن الأخرى كانت من بين الأكثر ركودًا.
انكمش قطاع النفط بنسبة 26.04% في الربع الأول، مقارنة مع انكماش بنسبة 8.06%في الربع السابق، كما انخفض إنتاج النفط الخام إلى 1.49 مليون برميل يوميًا في الربع الأول، من 1.50 مليون برميل في الأشهر الثلاثة السابقة.
اقرأ أيضاً
- «Sempra» توقع اتفاقية لتطوير مشروع احتجاز الكربون في أمريكا
- للاستغناء عن الدب الروسي.. ألمانيا تجري مباحثات مع السنغال بشأن الغاز الطبيعي
- لتقليل استخدام الغاز الطبيعي.. «BMW» تستكشف استثمارات الطاقة المتجددة
- أداء سلع الطاقة والمعادن في البورصات العالمية عند التسوية الأسبوعية
- قطر تسعى لتعزيز قاعدة مستوردي الغاز الطبيعي لضمان تصدير الخام
- الغاز الأمريكي يتراجع عند التسوية لكنه يسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 5%
- النرويج تعزز إنتاجها من الغاز الطبيعي رغم تراجع النفط بنسبة 10.6%
- ألمانيا وقطر توقعان اتفاقية لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة
- فنلندا تستأجر سفينة عائمة للغاز الطبيعي للتحرر من الأمدادات الروسية
- الغاز الطبيعي يصعد إلى 8.5 دولار عقب بيانات المخزونات الأمريكية
- بكين تعزز إنتاج الفحم لتعويض انخفاض واردات الغاز
- لزيادة احتياطاتها الاستراتيجية.. الصين تجري محادثات مع روسيا لشراء النفط الخام
أدى التخريب المتكرر والتكرير غير القانوني في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط، إلى إبقاء القطاع تحت الضغط، في الوقت الذي تكافح فيه نيجيريا لتحقيق أهدافها الإنتاجية، حيث تخسر جزئيًا آثار الارتفاع العالمي في أسعار النفط.