تراجع مخزونات الكانولا والشوفان في كندا بعد الجفاف
وسام سمير أسواق للمعلوماتتراجعت المخزونات الكندية من معظم المحاصيل الحقلية تقريبًا في نهاية مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وفقًا لمسح مزرعة أجرته هيئة الإحصاء الكندية (StatsCan)، الجمعة.
وقالت الهيئة الكندية، إن انخفاض المخزونات يعكس انخفاض الإنتاج في عام 2021، عندما تعرضت البراري الكندية لواحد من أكثر الأعوام جفافا على الإطلاق.
وتأتي الإمدادات المحدودة من الكانولا، التي يمكن عصرها وتحويلها إلى زيت نباتي، في وقت لا تتوفر فيه زيوت الطعام الأخرى.
يأتي ذلك بعدما حدّت الحرب في أوكرانيا من توافر زيت عباد الشمس، بينما قللت إندونيسيا صادرات زيت النخيل لحماية الإمدادات المحلية.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في زعزعة إمدادات القمح والذرة وعباد الشمس الرئيسية لأجزاء كبيرة من العالم، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بينما تخشى الدول النامية حدوث نقص؛ إذ تمثل صادرات القمح من روسيا وأوكرانيا ما يقرب من 30% من الإمدادات العالمية.
وانخفضت مخزونات الكانولا البالغة 3.940 مليون طن بنسبة 50.7% عن نفس الفترة قبل عام، وأقل من أدنى تقدير تجاري في مسح أجرته رويترز على عشرة تجار ومحللين، فقد كان متوسط تقديرات المحللين 4.581 مليون طن.
كما تراجعت مخزونات الشوفان دون توقعات المحللين، حيث تم تخزين 947 ألف طن، أي أقل بنسبة 51.4% عن العام الماضي وأقل من أدنى تقدير تجاري عند 955 ألف طن.
وأُجري المسح على ما يقرب من 11500 مزرعة كندية من 1 مارس 2022 حتى 29 مارس 2022.