«FEDIOL»: حظر تصدير زيت النخيل الإندونيسي لا يهدد السوق الأوروبي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأكدت جمعية صناعة الزيوت النباتية بالاتحاد الأوروبي «FEDIOL»، أن الحظر الذي فرضته إندونيسيا على منتجات زيت النخيل لا يثير القلق بشأن المعروض من سوق الاتحاد الأوروبي، حيث يمتلك الاتحاد احتياطيات منذ عدة أسابيع.
وأصدرت إندونيسيا، والتي تعد أكبر دولة منتجة لزيت النخيل في العالم، الأسبوع الماضي، حظرًا على تصدير المواد الخام لزيت الطهي، بما في ذلك العديد من المنتجات مثل زيت النخيل المكرر والمبيض والمزيل الرائحة، وزيت النخيل الخام؛ في محاولة لخفض أسعار زيت الطهي.
وكشفت مصادر لرويترز، أن الاتحاد الأوروبي يستورد نحو 335 ألف طن من زيت النخيل الخام من إندونيسيا في المتوسط شهريًا، وهو ما يمثل أكثر من 40% من إجمالي واردات زيت النخيل الخام، كما يستورد من أصول أخرى، بما في ذلك ماليزيا وبابوا غينيا الجديدة وبعض دول أمريكا اللاتينية.
وأدى حظر تصدير زيت النخيل في إندونيسيا إلى اشتعال سوق الزيوت النباتية، وفي هذا الصدد أكدت «FEDIOL»، أن هناك مخزونات حالية منذ 4-6 أسابيع من أحجام زيت النخيل المتاحة في منشآت التخزين الأوروبية، والقرار المؤقت للحكومة الإندونيسية لا يثير القلق بشأن المعروض في السوق الأوروبية على المدى القصير.
وأشارت الجمعية، في تصريح سابق لها، إلى أن إمدادات زيت عباد الشمس قد تحسنت في الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع الماضية، حيث تكيف المنتجون مع النقص في الإمدادات الأوكرانية، مع وصول بعض شحنات زيت عباد الشمس عن طريق السكك الحديدية والشاحنات.