إندونيسيا تدرس حظر تصدير زيت أولين النخيل المكرر
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتستعد إندونيسيا لتوسيع حظرها على صادرات زيت الأولين المكرر إذا واجهت نقصاً محلياً في المشتقات المستخدمة في إنتاج زيت الطهي، وفقاً لتفاصيل عُرضت في اجتماع بين مسؤولي الحكومة والصناعة.
كما صرح مصدق مشمود، مسئول حكومي لرويترز، أن أكبر مُصدر لزيت النخيل في العالم يخطط لوقف شحنات زيت أولين النخيل المكرر والمبيض والمزيل الرائحة (RBD)، لكنه سيسمح بتصدير زيت النخيل الخام أو مشتقات أخرى اعتباراً من الخميس المقبل.
تمثل صادرات أولين النخيل RBD حوالي 40% من إجمالي شحنات إندونيسيا من منتجات زيت النخيل، حيث تصدر البلاد عادة ما بين 2.5 إلى 3 مليار دولار من منتجات زيت النخيل شهرياً، وذلك وفقاً لتقديرات المحللين، مما يعني أن الحظر قد يؤثر بشكل كبير على أرباح الصادرات في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
كما ستراقب السلطات بدقة الإمدادات المحلية من زيت النخيل المكرر وزيت النخيل الخام، والتي تستخدم كمواد خام لصناعة زيت الأولين RBD.
اقرأ أيضاً
- عقود زيت النخيل الماليزي ترتفع عند بداية تداولات اليوم
- ارتفاع أسعار عقود زيت الأولين في بورصة ماليزيا
- خلال شهرين فقط… تضاعف واردات الهند من النفط الروسي
- عقود زيت الأولين تتراجع 80 دولارًا في الجلسة المسائية
- ماليزيا: يجب إعادة النظر في أولويات الغذاء مقابل الوقود
- أسعار زيت النخيل تنخفض بأكثر من 4% في الجلسة الختامية
- رويترز: حظر تصدير إندونيسيا لزيت النخيل لن يشمل الخام
- أسعار زيت النخيل تقفز بعد حظر الصادرات الإندونيسية
- تداول 410 شاحنات وأكثر من 14 ألف طن بضائع عامة بموانئ البحر الأحمر
- قفزة جديدة بعقود زيت الأولين الماليزي عند مستهل تداولات اليوم
- تضامنًا مع أوكرانيا.. «جرينبيس» تمنع مرور ناقلة نفط روسي إلى النرويج
- ضحايا الحرب.. المستوردون يتكبدون خسائر حظر تصدير زيت النخيل بإندونيسيا
يتم استخراج أولين النخيل RBD عن طريق طحن ثمار النخيل ثم معالجتها لإزالة الشوائب لإنشاء مادة مستخدمة في العديد من المنتجات، بما في ذلك زيت الطهي والوجبات الخفيفة.
تستورد الصين والهند والفلبين وكوريا الجنوبية ما بين 46% - 58% من إجمالي واردات زيت النخيل من إندونيسيا، مضيفاً أن الصين كانت أكبر مشترٍ لزيت الأولين RBD في إندونيسيا.
وأعلن الرئيس جوكو ويدودو حظر تصدير زيت الطهي والمواد الخام بدءً من الخميس المقبل للمساعدة في السيطرة على ارتفاع الأسعار المحلية.
تعرضت الحكومة الإندونيسية لانتقادات من قبل بعض المحللين والسياسيين بسبب عدم انتظام صنع السياسات لاحتواء الارتفاع في أسعار زيت الطهي، بعد أن نفذت بالفعل وألغت قيوداً على الصادرات هذا العام.