الفائض التجاري الإندونيسي يحقق مستوى قياسيًا في مارس
وسام سمير أسواق للمعلوماتحققت الصادرات والواردات الإندونيسية مستويات قياسية في مارس؛ بسبب تداعيات الحرب الأوكرانية، لتسجل فائض تجاري أكبر من المتوقع.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاء، بلغت قيمة الصادرات الإندونيسية لشهر مارس 26.5 مليار دولار، بزيادة 44.36% على أساس سنوي، متجاوزة توقعات المحللين عند 23.83%.
وزادت الواردات الإندونيسية بنسبة 30.85% لتصل إلى 21.97 مليار دولار، أي أكثر من 18.30% وفقًا لتوقعات المحللين.
فائض الميزان التجاري في إندونيسيا
حقق أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا فائضًا قدره 4.53 مليار دولار في الشهر الماضي، وهو الأكبر منذ أكتوبر، والذي سجل 2.89 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
- وزير التنمية المحلية في سوق العبور للتأكد من توافر السلع وضبط الأسعار
- البنك الدولي يخفض توقعاته لمنطقة جنوب آسيا بنسبة 6.6% في 2022
- «الرقابة على الصادرات» تعلن موعد الانتهاء مهلة توفيق أوضاع المنتجين والمستوردين
- «الرقابة على الصادرات» تتولى إصدار شهادة المبيعات الحرة لشحنات الصابون المصدرة
- تعرف على أسعار السلع الرمضانية الأكثر طلبًا
- بدء صرف مقررات دعم البطاقات التموينية لشهر أبريل.. اليوم
- «ماليزيا وإندونيسيا» تتفقان «بعدم التنافس» على تحديد سعر زيت النخيل
- رمضان كريم ... التموين تؤكد توفر جميع السلع الأساسية بأسعار مناسبة
- ارتفاع تضخم الاستهلاك الشخصي الأمريكي إلى 6.4% في فبراير
- تباطؤ مبيعات القهوة في فيتنام بسبب نقص الإمدادات
- محافظ القاهرة: ضبط 350 طن سلع التموينية وغذائية بغرض الاحتكار والبيع بأسعار عالية
- «التموين»: الدولة بكافة مؤسساتها تعمل على ضبط الأسعار بالأسواق
ارتفعت أسعار أهم منتجات الصادرات الإندونيسية مثل «الفحم، والغاز الطبيعي، وزيت النخيل، والقصدير، والنيكل» في الأسواق العالمية خلال مارس، على إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
وقالت مارجو يوونو، رئيسة مكتب الإحصاء، إن معظم الزيادة في صادرات الفحم اشترتها الصين والهند والفلبين، لكن الشحنات إلى دول أوروبية مثل هولندا وإيطاليا وألمانيا ارتفعت أيضًا.
وأثرت أسعار السلع المرتفعة أيضًا على الواردات، حيث تعتبر إندونيسيا مستورد صافٍ للنفط ومشتري رئيسي للقمح وفول الصويا.