مصر قد تشتري 12 مليون طن من القمح الهندي
وسام سمير أسواق للمعلوماتقالت مصادر حكومية هندية، إن وفدًا من مصر سيزور الهند في الأسبوع الأول من أبريل لتسهيل استيراد القمح في إطار الجهود المبذولة لتأمين الإمدادات وتجاوز النقص لدى أحد أكبر مستوردي القمح في العالم.
على الرغم من أن مصر كانت مستورد تقليدي للقمح الروسي والأوكراني، إلا أن الهند مستعدة لمساعدة القاهرة من خلال توفير الحبوب، حسبما ذكرت المصادر، وقالوا إن مصر قد تشتري ما يصل إلى 12 مليون طن من القمح الهندي.
وتعاني مصر، التي غالبًا ما تكون أكبر مستورد للقمح في العالم، من ارتفاع أسعار الخبز والدقيق بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى منع الوصول إلى قمح البحر الأسود منخفض السعر.
برزت الهند، ثاني أكبر منتج للقمح في العالم، كمورد رئيسي للحبوب لمجموعة من البلدان التي تكافح مع اضطرابات الشحن وارتفاع أسعار الحبوب في أعقاب الأزمة في منطقة البحر الأسود.
وقالت المصادر، إن الوفد المصري سيلتقي بالمشترين الهنود المحتملين لبحث القضايا اللوجستية وغيرها وتقييم مختلف درجات وجودة القمح الهندي.
وقال أحد المصادر "الهند في وضع يمكنها من توريد قمح عالي الجودة لمصر وتلبية متطلبات مصر ذات الجودة والمتطلبات الأخرى".
قال بيوش جويال، وزير التجارة والصناعة الهندي وشؤون المستهلك والتوزيع العام الهندي، الثلاثاء الماضي، إنه التقى بهالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية في دبي، وناقش "استعداد نيودلهي لتوريد قمح عالي الجودة" إلى القاهرة.
وقالت المصادر، إن إحدى هيئات ترويج الصادرات التي تديرها الدولة في الهند ستساعد الوفد المصري.
وقال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، الإثنين الماضي، إن القاهرة تعول على فرنسا لتأمين بعض الإمدادات من السلع الأساسية مثل القمح.
في 24 مارس، قال وزير التموين المصري علي المصيلحي، إن مصر تجري محادثات مع الأرجنتين والهند وفرنسا والولايات المتحدة بشأن واردات القمح في المستقبل لكنها ليست في عجلة من أمرها للشراء في الوقت الحالي.