تعليق العمليات في ثاني أكبر منجم نحاس في بيرو على خلفية الاحتجاجات المحلية
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتأوقف منجم كواجون التابع لشركة ساوثرن كوبر Southern Copper Corp عملياته منذ 28 فبراير بسبب احتجاج المجتمعات المحلية، التي قطعت وصول المياه للشركة وأغلقت سكة حديدية رئيسية في دولة بيرو غرب أمريكا.
وقالت شركة ساوثرن كوبر في بيان أمس الأحد إن "رفض السكان إعادة إمداد المياه إلى كواجون وتحرير طريق السكة الحديد يمنعنا من استئناف العمليات في المنجم".
وتعد بيرو ثاني أكبر منتج للنحاس في العالم، ويعتبر التعدين مصدرًا رئيسيًا لإيرادات الضرائب، وقد احتج سكان المجتمعات المجاورة بشكل متزايد على أن المناجم تسبب التلوث دون المساهمة بدرجة كافية في الاقتصاد المحلي، ونددت الشركة بالعنف الذي مارسه المحتجون بينما نددت الحكومة بالعنف من الجانبين.
كما تعد شركة ساوثرن كوبر واحدة من أكبر منتجي النحاس في البلاد، ويعتبر كواجون (Cuajone) ثاني أكبر منجم للشركة في البلاد.
اقرأ أيضاً
- «الإسكان» تكشف آخر مستجدات مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون بالقاهرة
- رئيس الوزراء اللبناني يطلق خطة لإعادة إعمار مرفأ بيروت
- ارتفاع إنتاج النحاس في بيرو بنسبة 7% في عام 2021 رغم الاحتجاجات
- وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذى لمشروع تطوير ”منطقة مثلث ماسبيرو”
- وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتابعان تنفيذ مشروع تطوير «مثلث ماسبيرو»
- مسؤولو «الإسكان» يتابعون سير العمل بمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو
- «قناة السويس» يفوز بجائزة أفضل بنك في جودة الخدمات المصرفية
- بيرول: التحول الأخضر ليس السبب في ارتفاع أسعار الطاقة
- عبد الغفار يبحث سُبل التعاون الثنائي بين وزارة التعليم العالي والجامعة الأمريكية في بيروت
- القوى العاملة: استرداد 10.5 مليون ليرة لبنانية لـ 7 عمال مصريين
- لبنان تستقبل استثمارات أجنبية لتمويل مشروعات إعادة الإعمار
- مثول الحكومة اللبنانية أمام مجلس النواب غداً الإثنين للمطالبة بمنح الثقة
في الأسبوع الماضي، قالت الأمانة العامة في بيرو المسؤولة عن النزاعات الاجتماعية إنها تأسف لأن أمن جنوب النحاس لجأ إلى الدفاع عن حيازتها لخزان المياه الذي يغذي الشركة، ووصفته بأنه "خطوة إلى الوراء في الجهود المبذولة لتحقيق الحوار".
من ناحية أخرى، قالت شركة ساوثرن كوبر إن قطع المياه كان "هجومًا على حياة وصحة" عمالها في كواجون، بينما أفادت الحكومة إن السكان كانوا يسيطرون على خزان المياه الذي يغذي كواجون منذ 28 فبراير.
في حين قالت الجمعية الوطنية لتعدين البترول والطاقة SNMPE، إن المحتجين يطالبون بتعويض قدره 5 مليارات دولار بالإضافة إلى حصة 5% من أرباح الشركة.
وضربت الاحتجاجات العديد من شركات التعدين الكبرى في بيرو منذ تولى الرئيس اليساري، بيدرو كاستيلو، منصبه في يوليو تموز بعد فوزه في الانتخابات بدعم ساحق في مناطق التعدين الفقيرة في البلاد.
وقد تم إغلاق الطريق الذي يستخدمه منجم النحاس في لاس بامباس التابع لشركة إم إم جي لنقل معادنها منذ الأول من مارس من قبل السكان الذين يطالبون بمساهمات مالية من الشركة.