بسبب الحرب والعقوبات..الخشب يحلق فوق مستوى 1450 دولار في شيكاغو
شيماء شريف أسواق للمعلوماتأصدرت جمعية صناعة التغليف والبليت (EPV) بيانًا الاثنين الماضي ردًا على الصراع في أوكرانيا، مع توقعات بتوسع العجز في سوق الخشب العالمي بسبب التوغل الروسي في أوكرانيا الذي يثير قلق العالم، بجانب حركة النقل التي ستتأثر بشدة من الحرب والعقوبات.
في نهاية الأسبوع الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عقوبات تقيد التجارة مع روسيا وبيلاروسيا، وتخضع تجارة الأخشاب أيضًا لهذه العقوبات.
تستورد هولندا حجمًا هائلاً من الأخشاب من منطقة أوروبا الشرقية ومن المتوقع أن يكون لفقد هذا الحجم تأثير على توريد المنتجات الخشبية، مثل المنصات والصناديق.
أسعار العقود الآجلة للخشب
في غصون ذلك كانت عقود الخشب اللين قد كسرت حاجز 1400 دولار يوم الأربعاء في بورصة شيكاغو التجارية، لتقترب من مستويات مايو 2021.
اقرأ أيضاً
- بذرة الصويا تهبط بنهاية تداولات الأسبوع في شيكاغو
- الذرة تغلق مرتفعة 0.7% في أخر جلسات التداول الأسبوعية
- عقود القمح تعزز مكاسبها بنهاية التداولات الأسبوعية
- الحرب الأوكرانية تتسبب في رفع شحنات الألومنيوم من الصين إلى أوروبا
- وكالة الطاقة الدولية تضع خطة لتقليل واردات أوروبا من الغاز الروسي
- العقود الآجلة لبذور الصويا تواصل ارتفاعها مع بداية جلسة تداولات الجمعة
- صعود عقود تداولات الذرة ببورصة شيكاغو بداية تداولات الجمعة
- القمح يرتفع 75 سنت في بداية تداولات الجمعة
- السفارة الأمريكية بأوكرانيا تصف الهجوم على محطة للطاقة النووية بجريمة حرب
- أرباح التكرير الأسيوية لزيت الغاز تسجل أكبر قفزة أسبوعية منذ أكتوبر 2020
- مصانع البذور الزيتية الأوكرانية تعلق نشاطها
- أسعار القمح تواصل ارتفاعها وتسجل أكبر مكاسب أسبوعية على الإطلاق
وبنهاية التداولات الأسبوعية الجمعة 4 مارس، أغلقت عقود الخشب الآجلة تسليم مارس منخفضة هامشياً بنحو 12.4 دولار وبنسبة 0.85% لتسجل 1452 دولار لكل ألف قدم متري، وسجل عقد مايو نحو 1310.7 دولار ألف قدم متري.
تعتبر أوكرانيا أيضًا موردًا رئيسيًا للأخشاب إلى صناعات النجارة الأوروبية والهولندية، وقد توقفت حركة التجارة بسبب الحرب، ولا تزال الشاحنات والحاويات المحملة بالكامل في الميناء.
فبجانب كونها مُصدرة للأخشاب، تعد روسيا مستوردًا كبيرًا جدًا لمختلف المواد الخام من أوروبا الغربية، ولم يعد هذا ممكناً بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
كما يحمل العديد من سائقي أوروبا الشرقية الجنسية الأوكرانية أو البيلاروسية، لقد انتهى توفرهم الآن، لأنهم مدعوون للمساعدة في الحرب داخل حدود البلاد.