توقعات بارتفاع صادرات القمح الهندية وسط اضطرابات الإمدادات من البحر الأسود
وسام سمير أسواق للمعلوماتمن المتوقع أن تتسارع صادرات القمح الهندية وسط البحث عن بدائل لشحنات البحر الأسود، حيث يهدد الغزو الروسي لأوكرانيا بتعطيل الإمدادات من المنتجين الرئيسيين.
الهند تكافح للإستفادة من أي فرصة لبيع الحبوب بالسوق العالمية
تكافح الهند مع مخزونات القمح الهائلة، وتحرص كل من الحكومة والتجار على الإستفادة من أي فرصة لبيع الحبوب في السوق العالمية.
تعتبر الهند أكبر مصدر للأرز في العالم، فقد شحنت 20 مليون طن العام الماضي، لكن صادرات القمح أعاقتها الأسعار العالمية غير المواتية، على الأقل حتى الآن.
وقال نيتين جوبتا نائب رئيس شركة أولام أجرو إنديا، إن حزام البحر الأسود هو أكبر مورد للقمح بالعالم، لكن في ظل حالة عدم اليقين الحالية، سيتحول الطلب إلى الهند.
اقرأ أيضاً
- اليابان تطرح مناقصة دولية لشراء 83 ألف طن قمح أمريكي
- جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال الفترة من 22 لـ 28 فبراير
- في ظل تعطل الإمدادات..زيت النخيل يصعد بأكثر من 4% بالجلسة الصباحية
- وزيرة التجارة تصدر قرارًا بمد المهلة الاستثنائية لتحديد نسبة المحتوى الرطوبى للقمح لمدة عام
- أسعار القمح ترتفع 200 جنيهًا بالسوق المحلي اليوم الثلاثاء
- عقود القمح تقود مكاسب بورصة شيكاغو في فبراير وترتفع بنسبة 20%
- وزارة التموين: إضافة مليون فدان لزراعة القمح خلال 3 سنوات
- «التموين»: 22 مليار جنيه فاتورة استيراد القمح من الخارج
- وزير التموين : التعاقدات مع روسيا وأوكرانيا على القمح مستمرة
- وزير التموين: 3.2 مليون طن مخزون إستراتيجي من القمح
- وزير التموين: مخزون القمح يكفي 6 أشهر
- «التموين»: مصر تضخ أموالا ضخمة لزيادة أعداد المناطق اللوجيستية والصوامع لتخزين القمح
وأضاف، إن توافر القمح في السوق العالمية يظل محدودًا حتى أبريل ومايو، ويمكن للهند الإستفادة بسهولة من هذه الفرصة.
صدرت الهند 6.12 مليون طن من القمح في عام 2021 مقابل 1.12 مليون طن قبل عام، من المرجح أن تبيع 4 ملايين طن من الحبوب في النصف الأول من 2022.
بصرف النظر عن الهند، في مواجهة أي اضطراب طويل الأجل بالإمدادات في البحر الأسود، يمكن أن تصبح أستراليا أكبر مورد آخر.
صعدت كييف بشكل ملحوظ في صفوف مصدري الحبوب على مدى العقد الماضي ومن المرجح أن تحتل المركز الثالث هذا العام، لكن الصراع مع روسيا ترك الأسواق تشك في إمكانية استمرارها في جهود التصدير.
أوقف الجيش الأوكراني الشحن التجاري في موانئه، مما يهدد صادرات الحبوب والبذور الزيتية.
تعد بنجلاديش والفلبين وكوريا الجنوبية وسريلانكا والإمارات العربية المتحدة من بين المشترين الرئيسيين للقمح الهندي، لكن المشترين الجدد مثل لبنان قد يتجهون أيضًا إلى الهند.