التموين توضح موقف مصر من اضطرابات القمح عالميًا
وسام سمير أسواق للمعلوماتلم تتأثر مصر- أكبر مستورد للقمح في العالم- بالتراجع العالمي في مخزونات المحصول، إذ أنها تستفيد من مجموعة متنوعة من الموردين، وفقًا لوزارة التموين.
تستورد مصر القمح من 16 مصدر دولي، مما يوفر مرونة عندما يتعلق الأمر بإدارة احتياجات البلاد من المحصول المستورد.
ووفقًا لمجلس الحبوب الدولي، فإن مخزونات القمح التي يحتفظ بها كبار المصدرين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في طريقها للانخفاض إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات هذا الموسم، حيث أدى انخفاض الإنتاج العالمي إلى البحث عن الإمدادات.
وقد تؤدي التوترات بين روسيا وأوكرانيا أيضًا إلى اضطرابات في سوق الحبوب.
اقرأ أيضاً
- «اتحاد بنوك مصر» يكشف فوائد قواعد الاستيراد الجديدة
- ارتفاع أسعار الجلوكوز والنشا للجملة في مصر الخميس 17 فبراير
- أسعار الذهب في مصر الخميس 17-2-2022.. وجرام 21 يقفز 14 جنيه
- أسعار الألومنيوم في مصر والبورصة العالمية الخميس 17 فبراير
- المشاط تغادر إلى الأردن للمشاركة في فعاليات لجنة المتابعة الوزارية المصرية الأردنية
- تباين مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تداولات الخميس
- أسعار العملات العربية الخميس 17 فبراير في بنكي مصر والأهلي
- سعر اليورو أمام الجنيه الخميس 17-2-2022
- سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 17 فبراير 2022
- «OAIC» الجزائرية تشتري 60 ألف طن قمح في مناقصة دولية
- أسعار الأسمنت اليوم الخميس 17-2-2022 في مصر
- تراجع أسعار القمح بالسوق المحلي اليوم الخميس 17 فبراير
وقالت الوزارة إن البدء المتوقع للحصاد المحلي في أبريل سيوفر لمصر الحماية من أي اضطرابات في السوق.
وأوضح رئيس الوزراء أمس الأربعاء أن الاحتياطيات الاستراتيجية من القمح تبلغ حاليا 4.5 أشهر، وتتوقع الحكومة أن يصل الإنتاج المحلي من القمح إلى 10 ملايين طن في محصول هذا العام.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تراجعت واردات مصر من القمح 32% في 2021 وسط ارتفاع الأسعار العالمية العام الماضي.
وقالت وزارة التموين، إن إجراء عام 2020 لتقليص وزن رغيف مدعم بمقدار 20 جرامًا أدى إلى انخفاض سنوي في الواردات بنسبة 13%.
علاوة على ذلك، أدت زيادة سعة التخزين في البلاد من 1.2 مليون طن إلى 3.4 مليون طن سنويًا إلى خفض النفايات بنسبة 10%.