كيف أثر حظر إندونيسيا لتصدير الفحم الحراري علي تجارتها؟
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتارتفع الفائض التجاري في شهر يناير ليسجل 930 مليون دولار، ومع ذلك تباطأ نمو الصادرات مقارنة بتوقعات المحللين بعد أن حظرت سلطات إندونيسيا تصدير الفحم الحراري في خطوة صدمت سوق الطاقة العالمية.
علقت إندونيسيا في الأول من يناير صادرات الفحم بسبب انخفاض المخزون في محطات الطاقة، ثم استؤنفت الشحنات تدريجيًا اعتبارًا من 10 يناير، لكن الحظر لا يزال ساريًا على عمال المناجم غير المتوافقين مع متطلبات المبيعات المحلية.
سجلت الدولة الغنية بالموارد فائض تجاري شهري منذ مايو 2020 بسبب الاتجاه التصاعدي في أسعار السلع الأساسية مع رفع قيود COVID-19.
نمت صادرات يناير بنسبة 25.31% سنويًا، وبلغ إجمالي الصادرات 19.16 مليار دولار، وهو الأقل منذ يونيو.
اقرأ أيضاً
- تداول 1882 طن بضائع عامة بموانئ البحر الأحمر
- بعد حظر صادرات الفحم..توقعات بانخفاض الفائض التجاري في إندونسيا 80% في يناير
- ارتفاع الصادرات والواردات الفيتنامية بنسبة 83% خلال عطلة رأس السنة القمرية
- لأول مرة.. زيادة الصادرات المصرية السلعية إلى السوق البرازيلي لـ155.4%
- «الإحصاء»:انخفاض قيمة العجز في الميزان التجاري 63.1% خلال نوفمبر 2021
- وزير التموين من أسيوط: أسعار السلع الأساسية تتراجع مع حلول شهر رمضان
- تداول 445 شاحنة و1224 طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
- ارتفاع واردات كوريا الجنوبية من الفحم بنسبة 32.9% في يناير
- موانئ البحر الأحمر تكشف حركة الصادرات والواردت اليوم
- أسعار الألومنيوم تصعد لأعلى مستوياتها في 13 عامًا وتتجاوز 3200 دولار
- تداول 7632 طن بضائع عامة و413 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
- ارتفاع فائض الحساب الجاري في ألمانيا إلى 9.4 مليار يورو في 2021
انخفضت صادرات منتجات الوقود المعدني - معظمها من الفحم - بمقدار 2 مليار دولار عن ديسمبر، مع تضرر الشحنات إلى الصين والهند والفلبين.
وانخفضت صادرات القصدير بمقدار 259 مليون دولار في يناير مقارنة بالشهر السابق، بسبب التأخير في إصدار تصاريح التصدير.
في غضون ذلك، ارتفعت الواردات بنسبة 36.77% إلى 18.23 مليار دولار، مقابل 51.38% كانت متوقعة.
قال أحد الخبراء في بنك دانامون، إن واردات السلع الاستهلاكية كانت عادة أضعف في وقت مبكر من كل عام وأن شراء اللقاح كان منخفضًا في يناير، لكن الواردات استمرت في الارتفاع، مما ضغط على الفائض التجاري.
وأضاف "الطلب سيتسارع أكثر في النصف الثاني من عام 2022، وسيتبعه اتساع عجز الحساب الجاري إلى 1.9% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام وتقلبات أعلى للروبية".