سريلانكا تدفع 6.8 مليون دولار للصين بشأن شحنة الأسمدة
رجاء شحاته أسواق للمعلوماتقامت حكومة سريلانكا بدفع 6.8 مليون دولار لشركة صينية على الرغم من رفضها شحنتها من الأسمدة العضوية لأنها دون المستوى المطلوب، على الرغم من أن كولومبو تعاني من أزمة صرف العملات الأجنبية.
صرح بنك الشعب السريلانكي الحكومي، إنه دفع6.87 مليون دولار لشركة Qingdao Seawin Biotech Group فيما يتعلق بتسوية ودية بشأن الشحنة.
تعتبر الأسمدة أحد العناصر التي تفتقر إلى المعروض في سريلانكا، لكن السلطات أعلنت في أكتوبر الماضي إن الاختبارات أظهرت أن الشحنة ملوثة ومنعتها من الهبوط في أي مكان بالجزيرة، بينما جاء رد الصين بإدراج البنك في القائمة السوداء والتهديد باتخاذ إجراءات قانونية دولية ضد كولومبو.
تعد بكين شريكًا رئيسيًا في التنمية لكولومبو وقد قدمت قروضًا بمليارات الدولارات، مما أثار مخاوف من أن سريلانكا ربما تتجه نحو فخ الديون الصينية، على الرغم من رفض البلدين لهذه المخاوف.
اقرأ أيضاً
- محافظ قنا يطلق إشارة البدء لموسم عصير القصب لعام 2022 بمصنع سكر قوص
- 15.1 % نسبة ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من المنتجات الزراعية والسمكية في عام 2021
- أسعار النحاس ترتفع وسط مخاوف بشأن شح المعروض
- ”جولدمان ساكس” التحول الصفري في صافي الكربون سيؤدي على الأرجح إلى زيادة التضخم
- تخطى 39 ألف دولار..القصدير يواصل الارتفاع في بورصة لندن
- هوندا تخطط لبناء مصنع للمركبات الكهربائية في الصين
- الألومنيوم يتجاوز 2900 دولار مع تفاقم أزمة الطاقة مجدداً في أوروبا
- ارتفاع العقود الآجلة لخام الحديد مع نشاط إعادة التخزين في الصين
- الصين تخفض حصص تصدير الوقود المكرر إلى النصف
- تراجع مبيعات ايفرجراند الصينية بـ 39% في 2021
- استثمار الصين في الأصول الثابتة للسكك الحديدية يسجل 117.4 مليار دولار أمريكي
- عقود اليورانيوم ترتفع 42% خلال عام 2021
وتأتي التسوية قبل زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي للجزيرة في وقت لاحق اليوم السبت، إذ يقوم الممثل الصيني بزيارة تستغرق يومين لإجراء محادثات مع الرئيس جوتابايا راجاباكسا وقادة آخرين، وللاحتفال بالذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
طلبت سريلانكا في الأصل الأسمدة العضوية الصينية كجزء من حملة Rajapaksa لتصبح أول دولة في العالم تعمل بالزراعة العضوية بنسبة 100٪.
في أعقاب احتجاجات واسعة النطاق من قبل المزارعين الذين قالوا إن التخلي عن الكيماويات الزراعية سيضر بشدة بالمحاصيل، رفعت الحكومة في أكتوبر حظرا على الأسمدة الكيماوية فُرض في مايو من العام الماضي.