إنشاء أول وحدة متكاملة لخدمات الطاقة لمواجهة الساعين لعرقلة جهود التنمية
رانيا عرام وليد جمال أسواق للمعلوماتكشف الكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام المسائي عن قيام جريدة الأهرام بإنشاء أول وحدة متكاملد لخدمات ودراسات الطاقة، وقال إن اهتمام الأهرام بملف الطاقة لم يتوقف عند مؤتمرها السنوي الرائد، ولكنها اتخذت قرار تأسيس الوحدة الجديدة بهدف متابعة ما يجري في ذلك الملف وتقديمه للرأي العام المصري بمختلف الأساليب الصحفية والأكاديمية الرصينة، حماية لذلك المشروع من محاولات التشويه التي لا يتوقف عنها محور الشر الساعي لعرقلة جهود التنمية في مصر.
أضاف "ثابت" في كلمته في افتتاح مؤتمر الأهرام الخامس الذي بدأ أعماله اليوم: " تستهدف الوحدة أن تكون محطة لعرض كافة الآراء والمقترحات والرؤى العلمية والتطورات التي تجري في ملف الطاقة ليس فقط على المستوى المصري ولكن أيضا على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في ظل عمل الدولة على أن تكون المركز الإقليمي الأهم للطاقة في المنطقة".
وأكد أن ملف الطاقة بما له من أهمية وتأثير يستلزم تضافر جهودنا جميعا كل في مجاله، لرسم خريطة طريق للولوج إلى آفاق جديدة لانتاج واستخدامات الطاقة. وتابع: "تلك الآفاق الجديدة هي موضوع مؤتمرنا الذي أثق تمام الثقة أنه وجود تلك القامات لتشاركنا في جلسات ذلك المؤتمر كفيل بأن نخرج في نهاية اليوم بتوصيات واضحة تنقلنا نقلة نوعية في مجال الطاقة واستخداماتها".
وشدد على أن عقد المؤتمر يمثل محاولة لمواكبة النجاح المبهر في ملف الطاقة الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة الأجهزة المعنية بالدولة والذي نتج عنه ما نشهده الأن وتشيد به كل المؤسسات الدولية.
وتساءل ثابت في تأكيد على إيمانه الراسخ بما تحقق من إنجازات قائلا: "ولما لا وملف الطاقة يحمل كل يوم الكثير من الانجازات وينتظره مستقبل نتطلع له جميعا، وكلها أمور تستحق التوقف عندها لدراستها وتقديم كل ما من شأنه تأمين استمرارية ذلك النجاح بكل ما يمثله من إمكانيات واعدة لمختلف المجالات التنموية في مصر".
وقال إنه بدون الطاقة لم يكن ممكنا وضع وتنفيذ مخطط التنمية العملاق الذي يجري على أرض مصر حاليا، وأضاف: "لم يكن غريبا أن يلق ملف الطاقة ذلك الإهتمام من قبل القيادة السياسية مستهدفا وضع مصر في المكانة اللائقة بإمكانياتها في مجال الطاقة بمختلف أنواعها" وتابع "ثابت": "مصر تمتلك أكبر قدرات كهربائية في الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بالطاقة النظيفة التي يمكن توليدها من الشمس والرياح، إضافة إلى دخول مصر مجال الطاقة النووية عبر تدشين محطة الضبعة النووية ذلك الحلم الذي تأخر كثير حتى وضعه الرئيس السيسي موضع التنفيذ".
وحيا جهود وزارة الكهرباء لاسيما فيما يتصل بخططها في تعظيم الاستفادة من تلك الطاقة المتجددة، واستخدامها في استراتيجية تحلية المياه ذلك المشروع الجبار الذي يسعي لتوفير موارد إضافية للمياه التي تناقص نصيب الفرد منها في ظل الزيادة السكانية وثبات حصة مصر من مياه نهر النيل".
وتوجه رئيس تحرير الأهرام بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الدكتور والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والمهندس طارق الملا وزير البترول والدكتور محمد معيط وزير المالية وزير المالية على الدعم والاهتمام الذي نحظى في الأهرام برعايتهم وحضورهم فعاليات ذلك المؤتمر، كما توجه بالشكر لكل السادة المسئولين ورؤساء الشركات والخبراء المشاركين في المؤتمر.