إعادة هيكلة صناعة السكر في كوبا يؤثر سلباً على الإنتاج
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتأجرت كوبا عملية إعادة هيكلة جذرية وفرعية لصناعة السكر في محاولة أخيرة لمنع المطاحن من الانهيار في مواجهة تدهور الإنتاج.
أنشأت الحكومة الكوبية 56 شركة تابعة لمصانع السكر ودمجت المزارع المحلية في الكيانات الجديدة، مما سمح لها بالاستفادة من الإصلاحات الأخيرة التي تشمل تحديد الأجور وأسعار قصب السكر والسيطرة على 80% من عائدات الصادرات.
أنتجت الدولة حوالي 800 ألف طن من السكر الخام خلال الموسم الماضي 2020/21، وهو أسوأ أداء لها منذ عام 1908.
تواجه زراعة قصب السكر في كوبا مشاكل هيكلية في الاقتصاد المعتمد على الاستيراد، وتهدف الإصلاحات الجديدة، وكذلك التخفيض في قيمة العملة المحلية، واللامركزية إلى تعزيز الإنتاج مرة أخرى.
عانت كوبا من آثار جائحة كوفيد-19 والعقوبات الأمريكية الجديدة الصارمة، مما قلل من أرباحها من العملة الصعبة على مدار العامين الماضيين بنحو 40%، وتقلص الاقتصاد بنسبة 13%، ما نتج عنه نقص الموارد المتاحة للمطاحن والمزارع.
يبدأ موسم حصاد السكر عادة في نوفمبر ويستمر حتى مايو، ولكن هذا العام سيتم افتتاح أول مطحنة في 5 ديسمبر، مع بدء عمليات الطحن الكبرى في أواخر ديسمبر إلى يناير.
تستهلك كوبا ما بين 600 - 700 ألف طن من السكر سنوياً، ولديها اتفاق لبيع 400 ألف طن سنويا إلى الصين.