القطاع المصرفي في النرويج قوي ولكنة محفوف بالمخاطر
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتقال البنك المركزي النرويجي في تقرير سنوي اليوم الثلاثاء، إن البنوك النرويجية مجهزة تجهيزًا جيدًا إذا واجهت تراجعًا جديدًا وإن الانتعاش الاقتصادي حسّن توقعات الاستقرار المالي، لكن المخاطر لا تزال قائمة.
وقالت نائبة محافظ البنك المركزي إيدا وولدن باش في بيان: " أن أكبر البنوك النرويجية يمكن أن تتغلب على الانكماش الحاد دون الحاجة إلى تشديد الإقراض بشكل كبير".
قال البنك المركزي، إن حالة عدم اليقين المتعلقة بالوباء قد تراجعت لكن هناك خطر حدوث صدمات قد تضعف الاستقرار المالي للنرويج مثل عودة تفشي فيروس كورونا أو ارتفاع مفاجئ في أسعار الفائدة وأقساط المخاطر.
وقال البنك في تقريره: "على خلفية الانتعاش خلال العام الماضي، يقيّم بنك النرويج الآن توقعات الاستقرار المالي الشاملة على أنها لم تتغير إلا قليلاً منذ ما قبل انتشار الوباء".
وأضاف، أن ارتفاع ديون الأسر يُنظر إليه على أنه نقطة الضعف الرئيسية في النظام، لكنه قال أيضًا إن البنوك في دول الشمال الأوروبي تتمتع بفرص كبيرة للحصول على التمويل والقدرة على استيعاب الخسائر التي تحولت لأقل مما كان متوقعًا في عام 2020.
وقال البنك: "من المتوقع أن تظل الخسائر منخفضة، لكن التوقعات لا تزال غير مؤكدة إلى حد ما أكثر من المعتاد".