وزير السياحة السعودي يؤكد أهمية إيجاد تنظيمات وتشريعات سفر موحدة للعالم
أ ش أ أسواق للمعلوماتأكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، اليوم الثلاثاء، أهمية إيجاد تنظيمات وتشريعات سفر موحدة للعالم، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الخطيب - خلال جلسة "مستقبل السياحة - وجهات نظر عالمية" ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس) - أن الأزمة التي أوجدتها الجائحة ألزمت الدول بطرح العديد من الخطط على المدى البعيد بهدف التعافي من الجائحة، مبينا أن قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثرا في العالم، إلى جانب قطاعات السفر والمواصلات التي انخفضت لأكثر من 80% في عام 2020، مما أدى لفقد أكثر من 60 مليون وظيفة من إجمالي الوظائف الموجودة في قطاع السياحة على مستوى العالم، مبينًا أن الأزمة أثّرت بشكل قاسي على القطاع الذي تشكل وظائفه 1 من كل 10 وظائف.
وشدد على ضرورة تعاون الدول مع القطاع الخاص الذي يدير القطاع السياحي، موضحًا أن أكثر من 7 مليارات شخص يعيشون على الكوكب منهم 1.6 مليار تمكنوا من السفر خلال عام 2020م، ويعد ذلك رقماً قياسياً، إذ تتوقع منظمة السفر العالمية أن يتجاوز الرقم 3 مليارات، مبينًا أن 80% من صناعة السياحة تخدمها المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة "Corporation carnival" أرنولد دونالد، أن على الحكومات والقطاع الخاص التعاون معًا من أجل تعافي قطاع السفر والسياحة ومواجهة التحديات التي تعرض لها القطاع خلال جائحة كورونا، مبينًا أن العديد من الوظائف في قطاع السفر والسياحة فُقدت خلال 2020م، مؤكدًا أهمية توزيع اللقاحات بين دول العالم بشكل عادل، ووضع الدول للقوانين والضوابط الصحية لإتاحة السفر للجميع كالجواز الرقمي، وتقديم مصالح الصحة العامة.
اقرأ أيضاً
- خالد العناني: نسعي لتحديث الاستراتيچية الوطنية المتكاملة للنهوض بالسياحة
- وزير السياحة يشارك بكلمة مسجلة في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي عن تطور قطاع السياحة والآثار المصري
- القوى العاملة تصرف مليار و 424 مليون جنيهًا إعانات طوارئ لـ 416 ألف عامل
- 300 مليار دولار سنويًا.. قيمة سياحة اليخوت في منطقة البحر المتوسط
- نيفين جامع تبحث مع وزير السياحة الترتيبات الخاصة بالمشاركة المصرية فى معرض إكسبو دبي 2020
وقال إنه يجب على دول العالم العمل معًا لضمان تسريع تحقيق المنجزات من ناحية الاستدامة واستدامة الاقتصاد، وذلك لضمان عودة واستدامة قطاع السفر والسياحة والعناية بالتغير المناخي والظروف المناخية، مشيرا إلى أن الحياة عادت إلى طبيعتها الآن بطريقة تدريجية، الأمر الذي أتاح أكثر من 2 مليون وظيفة إضافية بعد الجائحة.