فرنسا: ارتفاع أسعار الأسمدة يدفع المزارعين إلى تبديل الحبوب
الكاتب: وسام سمير أسواق للمعلوماتقال مكتب المزرعة (FranceAgriMer) اليوم الأربعاء، إن ارتفاع الأسعار وانخفاض المعروض من الأسمدة الزراعية، أدى إلى تضخم تكاليف مزارعي الحبوب وقد يدفع البعض إلى التحول من زراعة الذرة إلى محاصيل أقل اعتمادًا على الأسمدة خلال الربيع المقبل.
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي، وهو أحد المدخلات الرئيسية للأسمدة القائمة على النيتروجين، بشكل حاد في جميع أنحاء العالم على خلفية زيادة الطلب بعد الوباء وانخفاض المخزونات وتقلص إمدادات الغاز من روسيا عن المعتاد.
أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الأسمدة، كما عمل على تخفيض المعروض حيث يكافح بعض المصنّعين لمواجهة تكاليف الغاز المتزايدة.
تجنب زراعة المحاصيل الفرنسية المستهلِكة لنيتروجين أكثر
انتهت زراعة بذور اللفت في فرنسا، وقد مر الوقت على المزارعين لتغيير رأيهم بشأن الحبوب الشتوية مثل القمح، الذي يُزرع الآن، ولكن قد تكون هناك مشكلة في محاصيل الربيع.
اقرأ أيضاً
- هبوط عقود الغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي
- الهند تخفض ضرائب الاستيراد على الزيوت النباتية لتهدئة الأسعار
- أسعار الذرة تستقر محليًا وتنخفض عالميًا الأربعاء 13 أكتوبر
- استقرار أسعار زيت الطعام للتاجر والمستهلك بالسوق المحلي اليوم الأربعاء
- واردات الهند من زيت النخيل تقفز إلى مستوى قياسي في سبتمبر
- وزارة المالية : 6.8 مليار جنيه ضرائب ورسوم بجمارك الإسكندرية في خلال الشهر الماضي
- قرار الأرجنتين بشأن تصدير الذرة يثير مخاوف المزارعين
- شرطة التموين تتمكن من ضبط 1304 قضية تموينية متنوعة خلال 24 ساعة
- استقرار أسعار زيت الطعام بالسوق المحلي وتباينها عالميًا اليوم
- استقرار أسعار الأسمدة محليًا وعالميًا اليوم الأربعاء 13 أكتوبر 2021
- أسعار الذرة تستقر لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي
- انخفاض معدل طحن الكاكاو في ساحل العاج
قال بيترمنت، رئيس لجنة الحبوب في (FranceAgriMer): "قد يقرر بعض المزارعين الحد من المحاصيل التي تحتاج إلى الكثير من النيتروجين، مثل الذرة، والتحول إلى المحاصيل الأقل تطلبًا مثل الشعير الربيعي أو بذور عباد الشمس".
زادت أسعار الأسمدة أكثر من ثلاثة أمثالها خلال العام الماضي، مما رفع التكاليف للمزارعين إلى ما بين 300 - 350 يورو للهكتار الواحد من الحبوب، مقارنة بنحو 150 يورو للهكتار الذي يتم إنفاقه حاليًا.