مجموعة الوقود الحيوي الأمريكية تنفي التوصيات بخفض تفويض مزج الوقود الحيوي

نأت مجموعة أمريكية للوقود الحيوي بنفسها عن التقارير التي أشارت إلى أن وكالة حكومية رئيسية  -مُكلفة بالإشراف على سياسة الوقود الحيوي- أوصت بخفض كبير في تفويضات مزجه، وتلك علامة جديدة على الجو المشحون الذي لا يزال يحيط بمزيج الطاقة في البلاد.

 

ونشرت وكالات الأنباء تقريراً حصرياً يفيد بأن وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) كانت توصي بتخفيض تفويضات المزج الرئيسية لعامي 2020 و2021 إلى البيت الأبيض، لتعكس تأثير عمليات الإغلاق وأثر جائحة كوفيد-19 على نشاط القيادة والطلب على الوقود.

 

جمعية الوقود المتجدد متورطة في إدعاءات خفض مزج الوقود الحيوي

 

ومع ذلك، أصبحت جمعية الوقود المتجدد (RFA) متورطة في الموضوع، في ظل تقارير تفيد بأن الوثيقة التي أصدرتها  كانت أساس القصة، والتي تتوقف على التزامات الحجم المتجدد (RVO)  -حجم الوقود الحيوي المطلوب مزجه بالوقود النهائي- .

مما دفع (RFA) إلى إصدار بيان خاص بها، لتنفي أنها كانت مصدر الوثائق الداخلية.

 

وقالت (RFA) في المذكرة، لقد علمنا أن بعض المراسلين ربما يتلقون بريدًا إلكترونيًا يتضمن أرقامًا مزيفة لالتزامات الحجم المتجدد للفترة 2020-2022، والتي من المفترض أن تكون قد شاركتها (RFA) مع أعضائها، ووصفتها بأنها محاولة انتحال.

 

إدارة ترامب تقوض بعضاً من المبادئ الداعمة لسياسة الوقود الحيوي الأمريكية

 

تصاعدت التوترات بعد أن قوضت الإدارة السابقة لدونالد ترامب بعض المبادئ المركزية الداعمة لسياسة الوقود الحيوي الأمريكية، فيما اتخذت الصناعة ذلك على أنه انحياز بشكل واضح لمصالح الطاقة التقليدية.

 

غادرت إدارة ترامب البيت الأبيض دون تحديد تفويضات المزج لعام 2021، في حين أن تفويضات مزج الوقود لعام 2020 تأثرت بانخفاض كبير في الطلب، حيث حدت عمليات الإغلاق من نشاطه.

 

أثار وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض الآمال في أن الوضع قد ينقلب لصالح الوقود الحيوي مرة أخرى، مع التوقعات بأن زيادة كبيرة في تفويضات المزج والإعفاءات الضريبية للديزل المستدام ووقود الطيران يمكن أن تستأنف اندفاع جديد هائل للقطاع .

 

تكنولوجيا السيارات الكهربائية تثير الشكوك حول تفويضات مزج الوقود الحيوي

 

ومع ذلك، مع وجود حوافز لترويج السيارات الكهربائية التي تلعب دورًا أيضًا في مزيج الطاقة، فإن التوقعات الخاصة بقطاع الإيثانول الضخم   -الذي يوفر عادةً ما يصل إلى 15 مليار جالون سنويًا من الإيثانول القائم على الذرة-  لا يزال يلازمها عدم اليقين.

 

سيتطلع كلاً من مزودي الطاقة التقليدية والمستدامة إلى إعلان وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) لتحديد تأثيره على منتجي الوقود الحيوي، مع توقع معظمهم أن تأثير أي تغيير ستتحمله الاعتمادات المعروفة باسم أرقام التعريف المتجددة (RINS)   -رموز أبجدية رقمية مكونة من 38 رقمًا ومخصصة لغالون الوقود المتجدد المُنتج أو المُستورد في الولايات المتحدة بغرض تعقب الامتثال لبرنامج معايير الوقود المتجدد (RFS)، وهو البرنامج الفيدرالي الأمريكي الذي أنشأه الكونجرس لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوسيع قطاع الوقود المتجدد في البلاد مع تقليل الاعتماد على النفط المستورد وتم ترخيصه بموجب قانون سياسة الطاقة لعام 2005 وتم توسيعه بموجب قانون استقلال وأمن الطاقة لعام 2007- ، وليس في الأحجام المادية الفعلية للوقود.

 

"USDA" تتوقع أن إنتاج الإيثانول يستهلك 11٪ من إجمالي إنتاج الذرة العالمي في موسم 2021/22

 

تتوقع وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) استخدام 132 مليون طن متري من الذرة الأمريكية   -والتى تمثل حوالي 11٪ من إجمالي إنتاج الذرة العالمي- في عام التسويق 2021/22 لإنتاج الإيثانول.