استثمارات دول الخليج ومصر بالسندات الأمريكية تصل لـ 246.5 مليار دولار خلال 7 أشهر

حققت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ، ارتفاعًا في أذون وسندات الخزانة الأمريكية بنسبة 6.45 % ، خلال السبعة أشهر الأولى من العام المالي 2021 .

 

وبحسب بيانات حديثة صادرة من وزارة الخزانة الأمريكية ، فقد تبين ارتفاع إجمالي استثمارات دول مجلس التعاون  ومصر في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، بقيمة 246.53 مليار دولار حتى نهاية يوليو 2021 .

 

المملكة العربية السعودية هي أكبر حائزي السندات الأمريكية في المنطقة

وأوضحت بيانات صادرة عن ، وزارة الخزانة الأمريكية ، اليوم الجمعة 17 سبتمبر 2021 ، أن المملكة العربية السعودية هي أكبر حائزي للسندات الأمريكية في المنطقة ، ففي الفترة بنهاية يوليو 2021 بلغ حجم استثماراتها نحو 128.1 مليار دولار ، مقابل 136.4 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2020 ، مسجلة انخفاضًا بنسبة 6.08 % ، بينما شهدت ارتفاعًا شهرياً بنحو 0.23%.

 

الإمارات تستثمر 58 مليار دولار أمريكي في السندات الأمريكية 

وفي خلال هذه الفترة ، زادت الإمارات استثماراتها في السندات الأمريكية إلى 58 مليار دولار أمريكي ، مقابل 32.2 مليار دولار أمريكي ، بنسبة 80.12٪ ، بارتفاع قدرة 25.8 مليار دولار أمريكي ؛ بينما بلغ انخفاضها الشهري 4.6٪.

 

الكويت تستثمر 46.4 مليار دولار في السندات الأمريكية 

وتحتل الكويت المرتبة الثالثة في منطقة الخليج ، حيث ارتفعت استثماراتها في السندات الأمريكية إلى 46.4 مليار دولار مقارنة بـ 46.1 مليار دولار بنسبة 0.65٪ ، ما يعادل 300 مليون دولار ، وبلغت نسبة التراجع الشهري 1.7٪.

 

تراجع استثمارات قطر في سندات الخزينة الأمريكية بنسبة 16.7٪ خلال الـ 7 أشهر الأولى

تراجعت سندات الخزينة الأمريكية التي تحتفظ بها دولة قطر بنسبة 16.7٪ خلال الـ 7 أشهر الأولى من العام الجاري ، بتراجع قدرة 1.34 مليار دولار ، لتصل إلى ما يقرب من 6.65 مليار دولار بنهاية يوليو 2021 ، مقابل 7.99 مليار دولار أمريكي ، في نهاية ديسمبر 2020 ، وسجلت انخفاضًا شهريًا بنسبة 21.6%.

 

سلطنة عمان تخفض استثمارات إلي 5.126 مليار دولار في السندات الأمريكية 

كما خفضت سلطنة عمان استثماراتها في هذه السندات من 5.708 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2020 إلى ما يقرب من 5.126 مليار دولار أمريكي ، بانخفاض نسبته 10.2٪ ، بفارق 582 مليون دولار أمريكي ، كما سجلت انخفاضًا شهريًا بنسبة 2.6٪.

 

مصر ترفع استثماراتها في السندات الأمريكية إلي 2.256 مليار دولار حتي نهاية يوليو 2021

وفي الوقت نفسه ، رفعت مصر استثماراتها في السندات الأمريكية من 2.242 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2020 إلى 2.256 مليار دولار في نهاية يوليو السابق له.

 

البحرين الأقل استثماراً في السندات الأمريكية خلال الـ 7 أشهر الأولى من 2021

أما البحرين التي تأتي في ذيل القائمة ، فقد خفضت استثماراتها في هذه السندات من 916 مليون دولار في نهاية ديسمبر 2020 إلى 619 مليون دولار في نهاية يوليو 2021 ، بانخفاض قدره 32.4٪ ، أي ما يعادل 297 مليون دولار أمريكي ، كما سجلت انخفاضًا شهريًا بنسبة 27.3٪.

 

ارتفع إجمالي حيازات السندات الأمريكية من قبل الدول حول العالم إلي 7.54 تريليون دولار أمريكي

على الصعيد العالمي ، يُظهر تقرير وزارة الخزانة الأمريكية أنه اعتبارًا من نهاية يوليو 2021 ، ارتفع إجمالي حيازات السندات الأمريكية من قبل الدول حول العالم من 7.07 تريليون دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2020 إلى 7.54 تريليون دولار أمريكي ، بنسبة 6.65٪ أي بارتفاع قدرة 473 مليون دولار أمريكي بزيادة شهرية قدرها 0.62٪.

 

حيازات اليابان من الديون الأمريكية ترتفع إلي 1.28 تريليون دولار

حيث زادت حيازات اليابان من الديون الأمريكية  خلال السبعة أشهر الأولي حتي يوليو 2021 ، من 1.25 تريليون دولار أمريكي إلى 1.28 تريليون دولار أمريكي ، بزيادة شهرية قدرها 1٪. في قائمة البلدان التي لديها أكبر قدر من الديون في الولايات المتحدة ، لا تزال اليابان تتصدر القائمة.

 

الصين تحتل المرتبة الثانية في أكثر الدول حيازة للديون الأمريكية بقيمة 1.068 تريليون دولار

وخفضت الصين ، التي تحتل المرتبة الثانية ، حيازاتها من الديون الأمريكية إلى 1.068 تريليون دولار في نهاية يوليو 2021 ، مقارنة بـ 1.072 تريليون دولار في نهاية ديسمبر 2020 ، بزيادة شهرية قدرها 0.64٪.

 

جدير بالذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية كشفت في بياناتها الشهرية فقط عن استثمار دول الخليج في أذون سندات الخزانة الأمريكية ، ولا تشمل الاستثمارات الحكومية أو الخاصة الأخرى في الولايات المتحدة.

 

وتعتبر سندات الخزانة الأمريكية هي وسيلة لتحصيل الأموال والديون من البلدان والمؤسسات ، وتدفعها الحكومة عند استحقاقها ، اعتمادًا على تاريخ استحقاق السندات.

 

ونظرًا لانخفاض مخاطر التخلف عن السداد ، فإن السندات الأمريكية ينجذب إليها عدة دول ؛ وهذا يفسر انخفاض عائدها وفائدتها ، على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) قد نفذ خطة رفع أسعار الفائدة لبعض الوقت.