إنتاج الغاز الطبيعي من «رشيد» و «البرلس» يتخطي 400 مليون قدم مكعل
أسواق للمعلوماتأعلنت شركة رشيد والبرلس للبترول أن إجمالي الإنتاج بلغ حوالي 405 ملايين قدم مكعب غاز طبيعي خلال العام المالي 2020 / 2021، بالإضافة إلى حوالي 9600 برميل متكثفات يومياً، وذلك على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في تصريح اليوم الإثنين، على تكامل خطط الاستكشاف التي تنفذها الوزارة من حيث العمل في مناطق جديدة وكذلك إعادة تقييم المناطق القائمة باستمرار، تحقيقاً لأهداف زيادة الاحتياطي والإنتاج من الثروة البترولية.
وأضاف الملا، خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لشركتي بدرالدين للبترول ورشيد للبترول والبرلس للغاز لاعتماد نتائج أعمال عام 2020 / 2021، أن الاحتمالات البترولية بمنطقة الصحراء الغربية لا زالت شواهدها تعطى دلائلاً مبشرة في وجود احتمالات بترولية وغازية جيدة لم تكتشف بعد، وأنه مع التطور المستمر لتقنيات وأعمال البحث والاستكشاف يتم التوصل لطبقات إنتاج أعمق لم يتم اكتشافها من قبل، من خلال استخدام التكنولوجيات الحديثة.
وشدد الملا على أهمية الاستمرار في استغلال البنية الأساسية والتسهيلات الإنتاجية واتخاذ الإجراءات التي من شأنها العمل على خفض التكاليف واتباع أفضل الأساليب في إدارة المكامن البترولية لمواجهة التناقص الطبيعي في الآبار.
وأكد الملا على أهمية التنسيق مع الشركاء وعقد ورشة عمل مشتركة لتحديد الأهداف وآليات المرحلة المقبلة التي يأتي في مقدمتها العمل على تكثيف أعمال البحث والاستكشاف وضخ استثمارات لزيادة معدل الاحتياطي والإنتاج.
من جانبه، أوضح المهندس صلاح عبد الكريم رئيس شركة بدر الدين للبترول، أن معدلات إنتاج الشركة بلغت 97 ألف برميل مكافئ يومياً (349 مليون مكعب من الغاز و3ر34 ألف برميل من الزيت والمتكثفات)، وبلغت الاستثمارات خلال العام حوالي 317 مليون دولار رأسمالية وتشغيلية.
وأضاف أن الشركة تواصل تنفيذ خطتها لزيادة الإنتاج مع إعطاء الأولوية القصوى لمجالات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة وسلامة الأصول وتوفير بيئة عمل آمنة، لافتاً إلى قيام الشركة بتنفيذ ثلاث مشروعات من أجل الحفاظ على البيئة.
من جهته، أشار المهندس محمد سمير رئيس شركة رشيد والبرلس إلى أنها تقوم حالياً بإعادة تقيم المكامن المتفرقة ذات الجدوى الاقتصادية المنخفضة عن طريق تعظيم اقتصاديات الآبار باستهداف تطبيق تكنولوجيا الحفر المتشعب لتقليل عدد الآبار وإكمال العديد من الخزانات، وذلك بالإضافة إلى إعادة معالجة للبيانات السيزمية للاستفادة منها في تقييم الطبقات العميقة الاستكشافية ذات الضغوط ودرجات الحرارة العالية لوضع خطة حفر واستكشاف للمكامن المحتملة في طبقات عصر الميوسين.