مصر ودولة جنوب السودان تبحثان سبل التعاون في مجال الطاقة الكهربائية والبنية التحتية
أ ش أ أسواق للمعلوماتبحث الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري مع تعبان دينج نائب رئيس جمهورية جنوب السودان والمسئول عن قطاع البنية التحتية، وبيتر مارسيلليو ناصر وزير الكهرباء والسدود، مجالات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية والبنية التحتية، وموقف المشروعات المنفذة حاليًا في سبع ولايات، والتي تهدف للارتقاء بالمستوى المعيشى لأشقائنا في جنوب السودان وخدمة المواطنين وتحقيق الاستقرار للأهالي.
وقال الدكتور عبدالعاطي إن جلسات المباحثات، والتي يعقدها في ثالث أيام زيارته لجنوب السودان، تأتي في إطار التعاون والصداقة التي تربط البلدين الشقيقين ، لافتا إلى أنه تم مناقشة مشروعات توفير مياه الشرب ومحطات الرفع ومشروعات حصاد مياه الأمطار، وحماية المواطنين من أخطار الفيضانات، والتي تتسبب في أضرار كبيرة وقطع للطرق، وإزالة الحشائش من المجاري النهرية لتسهيل الحركة النهرية.
وأضاف أنه استعرض مع نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، تطورات قضية مياه النيل، والموقف الراهن إزاء المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي ، مؤكدا حرص مصر على استكمال المفاوضات للوصول لاتفاق قانوني عادل وملزم للجميع يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، مشيرا في الوقت ذاته لما أبدته مصر من مرونة في التفاوض خلال السنوات الماضية، والتي قوبلت بالتعنت الواضح من الجانب الإثيوبي.
وفي سياق متصل، افتتح الدكتور عبدالعاطي محطة مياه الشرب الجوفية التي أنشأتها مصر بمنطقة "جبل ليمون"، بحضور محمد قدح سفير مصر لدى جنوب السودان، وأحمد البكري قنصل مصر، ولفيف من القيادات بوزارة الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان وبعثة الري المصري بجنوب السودان، وسلطان منطقة "جبل ليمون".
وقد تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي خطاب شكر من سلطان منطقة "جبل ليمون" على إنشاء هذه المحطة التي ستوفر مياه الشرب لأهالي المنطقة واستخدامات الثروة الحيوانية بالمنطقة.
وتشتمل محطة مياه الشرب الجوفية على بئر بعمق 100 متر مزود بطلمبة شمسية وخزان بسعة 36 مترا مكعبا لتخزين المياه، وخطوط مواسير بأطوال مختلفة تنتهي بصنابير مياه عامة لاستخدام الأهالي، بهدف توفير مياه الشرب النقية لسكان المنطقة.