تعرف على .. كيفية المساهمة لتحقيق الأرباح من صناديق الاستثمار
أ ش أ أسواق للمعلوماتطورت أسواق المال في كل مكان، منتجات استثمارية توفر للناس بدائل جاهزة وتخضع لإدارة حكيمة، ومقابل تكلفة زهيدة نسبيًا، هذه البدائل هي الصناديق الاستثمارية التي يمكن للمستثمر أن يشتري حصة بها ليضمن المساهمة بمجموعة متنوعة وواعدة من الاستثمارات.
وتعتبر صناديق الاستثمار من أكثر الاستراتيجيات شيوعًا للحصول على العوائد، بحسب مصرف "سانتاندير" الإسباني، ولتحقيق أقصى استفادة منها، من المهم معرفة مكوناتها والأنواع المناسبة لكل مستثمر.
ما هو صندوق الاستثمار؟
فصندوق الاستثمار هو محفظة لرأس المال ينتمي إلى العديد من المستثمرين الذين يستخدمونها بشكل جماعي، لشراء الأوراق المالية، بينما يحتفظ كل مستثمر بملكية أسهمه الخاصة والتحكم فيها ، كما انه يوفر مجموعة أوسع من فرص الاستثمار، وخبرة إدارية أكبر، ورسوم استثمار أقل، مما يمكن للمستثمرين الحصول عليه بمفردهم وتدار الصناديق وفقا للخطة والغاية التي يحددها مدير الصندوق، بما يضمن التنوع ودرجة منخفضة من المخاطرة الاستثمارية.
وتتيح هذه الأدوات للأشخاص الوصول إلى الأسواق التي قد يجدون صعوبة في الاستثمار فيها بشكل فردي، كما أنها تساعد في تنويع الاستثمارات، حيث أنهم يضعون مدخرات المستثمرين في أيدي مديري الاستثمار الذين يقومون بمسح السوق بحثًا عن أفضل الفرص لتحقيق الربح.
ما هي مكاسب صناديق الاستثمار؟
وتتمثل مكاسب هذه الصناديق بشكل أساسي في صورة الأرباح الرأسمالية المحققة عن طريق ارتفاع قيمة الأوراق المالية (الأسهم على سبيل المثال)، علاوة على توزيعات أرباح هذه الأسهم (الأرباح التي حققتها الشركات نتيجة نشاطها الأساسي)، بحسب تعريف هيئة سوق السوق المالية السعودية.
مع صناديق الاستثمار، لا يتخذ المستثمرون الأفراد قرارات بشأن كيفية استثمار أصول (الأموال) الصندوق. ولكنهم ببساطة يختارون صندوقا بناء على أهدافه ومخاطره ورسومه وعوامل أخرى.
ويشرف مدير الصندوق على الصندوق ويقرر الأوراق المالية التي يجب أن يحتفظ بها، وبأي كميات ومتى يجب شراء الأوراق المالية وبيعها.
ويمكن أن يكون صندوق الاستثمار واسع النطاق، مثل صندوق المؤشر الذي يتتبع مؤشر رئيسي في البورصة مثل "إس آند بي 500" الأمريكي، أو يمكن أن يكون شديد التركيز، مثل الصندوق المتداول الذي يستثمر فقط في أسهم شركات التكنولوجيا الصغيرة.
وتنقسم الصناديق إلى نوعين رئيسيين، وتنتمي غالبية أصول صناديق الاستثمار إلى ما يعرف بالصناديق المشتركة المفتوحة، وتصدر هذه الصناديق أسهما جديدة كلما أضاف المستثمرون أموالا إليها، وتسحب الأسهم مع استرداد المستثمرين للأموال. عادة ما يتم تسعير هذه الصناديق مرة واحدة فقط في نهاية يوم التداول.
فيما يجري تداول الصناديق المغلقة بشكل أكثر تشابها مع الأسهم، وهي صناديق استثمار مُدارة تصدر عددا ثابتا من الأسهم (وبالتالي لها رأس مال مستثمر ثابت) وتتداول في البورصة. يتم تداول الصندوق بناء على عرض المستثمر وطلبه، لذلك، يجوز للصندوق المغلق التداول بعلاوة أو بخصم من صافي قيمة الأصول الخاص به.
ما هي صناديق المؤشرات المتداولة؟
ثم هناك نوع آخر مشهور عالميًا ويحظى بشعبية واسعة في السنوات الماضية، وهي صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة، والتي تجمع بين مرونة الصناديق المفتوحة في ما يتعلق برأس المال والسيولة المرتفعة التي تعرف بها الصناديق المغلقة.
وهناك أنواع عديدة من صناديق الاستثمار، ولكل منها خصائصها الخاصة (لكن من الضروري معرفة أن بعض هذه الأنواع قد لا تكون مرخصة بعد في عدد من الدول) حيث تشمل أنواع صناديق الاستثمار علي:
صناديق أسواق المال: تستثمر في أصول الدخل الثابت قصير الأجل.
صناديق الاستثمار العقاري غير المالية بطبيعتها.
الصناديق الأجنبية: المصرح لها بالتداول في الخارج.
صناديق السندات والأسهم.
وتعتبر صناديق الاستثمار من أكثر الاستراتيجيات شيوعًا للحصول على العوائد، بحسب مصرف "سانتاندير" الإسباني، لكن لتحقيق أقصى استفادة منها، من المهم معرفة مكوناتها والأنواع المناسبة لكل مستثمر.