« المالية» تحقيق فائض أولى 48 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو إلى أبريل 2021
أسواق للمعلوماتأكد محمد معيط وزير المالية ، أننا ماضون في استكمال مسيرة الإصلاح المالي ، دون أي أعباء إضافية على المواطنين ، على نحو ينعكس إيجابياً في تحسين المؤشرات الأساسية للموازنة العامة للدولة.
وذكر الوزير ، أن ذلك يساعد في تمكين الحكومة من تعزيز أوجه الإنفاق على الاستثمارات التنموية من أجل الارتقاء بجودة الحياة ، وتوفير المزيد من فرص العمل.
كما كشف عن مؤشرات الأداء المالي خلال الفترة من يوليو إلى أبريل من العام المالي الحالي 2020-2021 ، شهدت تحسناً غير مسبوق ، حيث تم تحقيق فائض أولي 48 مليار جنيه ، رغم التداعيات السلبية لأزمة كورونا على النشاط الاقتصادي ، وتوفير تمويل إضافي 31 مليار جنيه لتنفيذ المشروعات التنموية المستهدفة ، لتبلغ الاستثمارات الحكومية المنفذة التي تحملت وزارة المالية أعباءها نحو 194.7 مليار جنيه بمعدل نمو سنوي 72.3%.
وأضاف الوزير ، خلال لقائه مع جلين مايلز السفير الأسترالي بالقاهرة ، بحضور حسام حسين مستشار وزير المالية للعلاقات الخارجية ، ودعاء حمدي القائم بأعمال رئيس وحدة العلاقات الخارجية ، أننا نجحنا في الحفاظ على معدل نمو إيجابي 3.6% خلال العام المالي الماضي.
وأكد الوزير ، على أن مصر تستهدف 2.8% العام المالي الحالي كمعدل نمو، و5.4% العام المالي الجديد ، رغم ما تفرضه أزمة كورونا من تداعيات أثرت سلباً على الاقتصاد العالمي ؛ بما يُجسد ما حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي من مكتسبات مكَّنت الاقتصاد المصري من التعامل الإيجابي المرن مع الجائحة ، وتجنب السيناريوهات الأسوأ ، ودفع حركة التنمية من خلال التوازن بين صون صحة المواطنين ، ودوران عجلة الإنتاج.
أوضح الوزير ، أن الحكومة تتبنى عدداً من البرامج التحفيزية لتشجيع القطاع الخاص على توسيع أنشطته الاستثمارية في مختلف المجالات التنموية خاصة في القطاعات ذات الأولوية وفي مقدمتها: الصناعة، والزراعة، والنقل، وتكنولوجيا الاتصالات، للاستفادة من الفرص التصديرية الواعدة للعديد من الدول المجاورة ، أو اتفاقيات التجارة الحرة التي تعد مصر طرفاً فيها ، خاصة في ظل ما تقدمه الحكومة من جهود لمساندة الشركات المصدرة.
وذكر أنه بلغ إجمالي ما تم صرفه من متأخرات دعم المصدرين لدى جهاز تنمية الصادرات أكثر من 25 مليار جنيه منذ بدء «الجائحة».
وأكد اهتمام بلاده بتعزيز التعاون المشترك في مجال الزراعة ، والتوسع في استقدام الطلاب من مصر للدراسة بالجامعات الأسترالية ، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية الاقتصادية والتنموية ، مشيراً إلى نجاح الاقتصاد الأسترالي في تجاوز أزمة كورونا خلال وقت قصير ، وأن بلاده تعمل على توفير اللقاح لمواطنيها في أقرب وقت ، كأحد أساليب مواجهة هذه الجائحة.