المواد الغذائية : المصريون يستهلكون 60 ألف طن فول شهريًا.. وإعادة فتح باب التصدير ضرورة..
أسواق للمعلوماتطالب أحمد حسان رئيس شعبة تجار المواد الغذائية والبقالة بغرفة البحر الأحمر التجارية ضرورة فتح باب تصدير الفول البلدي عريض الحبة والذي توقف منذ شهر إبريل الماضي لمدة 3 شهور وتم تجديده لفترة مماثلة بغية توفير الحبوب والبقوليات للاستهلاك المحلي فى ظل انتشار وباء كورونا عالميًا.
وتوقع حسان حدوث ارتفاعات في أسعار الفول البلدب فب الأسواق المحلية مع عودة السياحة، وتشغيل المطاعم، والفنادق والقرى السياحية فى المحافظة مع نمو الطلب عليه، لافتًا إلى أن متوسط تداول الطن بين 1700 إلى1800 جنيه فى الوقت الجاري.
وحذر حسان من استمرار وقف تصدير الفول مع ارتفاع حرارة الجو منذ 3 شهور مضت والذى سيؤدي إلى عدم إقبال الفلاحين على زراعته الموسم المقبل، بالإضافة إلى أن معظم المستوردين والتجار اتجهوا لـ"دش" الفول عريض الحبة نتيجة لغلق التصدير وعدم إقبال المواطنين علي استهلاكه محليًا، وارتفاع تكلفة تخزين الفول بالثلاجات.
وأشار حسان، إلى أنه يوجد في السوق نحو 120 ألف طن فول محلي عريض الحبة وهذه كمية كبيرة ليس لها استخدام محليًٍا لعدة أسباب أهمها ارتفاع سعر الفول البلدي مقارنة بالفول المستورد، حيث يزيد سعر الفول المحلي 50%، بالإضافة إلى تفضيل المطاعم وعربات الفول والفنادق للفول المستورد.
وأوضح رئيس الشعبة أن "الفول العريض" مخصص في الأساس للتصدير وليس للاستهلاك المحلي، وأن السلبيات الناتجة عن قرار وقف تصدير الفول سيسبب خسائر فادحة للمصدرين الذين سيفقدون الأسواق التصديرية التي فتحوها خلال الفترة الماضية، وكذلك سيتسبب لخسائر للفلاحين الذين قاموا بزراعة مساحات كبيرة من الفول العريض بغرض التصدير، وبالتالي ستنخفض الأسعار نتيجة لتوقف التصدير مما سيضطر الفلاح للإحجام عن زراعته في الموسم المقبل نتيجة لعدم تمكنه من تصريفه.
وأشار حسان إلى أن استهلاك مصر من الفول يصل في الأوضاع الطبيعية نحو 60 ألف طن شهريًا ، والعدس يترواح بين 9 إلى 10 آلاف طن شهريًا فى فصل الشتاء، أما فى الصيف فسوف تنخفض هذه الكمية بأكثر من النصف.