”كورونا” ترفع قيمة صادرات مصر من البرتقال 40%.. و1.4مليون طن اجمالى الصادرات..
ساهم الإتفاق على الاشتراطات الجديدة بين الحجر الزراعى المصري و نظيره الصينى و الخاص بالتفتيش على المحاصيل في عودة شحنات تصدير الموالح للصين إلى طبيعتها، حيث تم الاتفاق بين الجانبين على متطلبات تخص التفتيش على المحاصيل خلاف ما تم الاتفاق عليه عند بداية فتح التصدير إلى الصين وهو السبب فى تأجيل تصدير بعض الشحنات.
و يعد اتفاق عودة تصدير الموالح المصرية لليابان إنجاز كبير رغم الفترة الزمنية الطويلة التى سيستغرقها و المتوقع امتدادها ل 3 سنوات مرورا بانتهاء البروتوكلات الحجرية بين الحجر الزراعى المصرى والحجر الزراعى فى اليابان، على غرار ما حدث فى الصين بعد فتح التصدير لأسواقها والتى بدأت بـ 200 طن وخلال 3 سنوات ارتفعت إلى 230 ألف طن، فى ظل التنسيق وهناك تنسيقا كاملا بين المجلس التصديري ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة صادرات الحاصلات الزراعية التى تعتبر من أكبر السلع حساسية للخارج.
من ناحية أخرى نجحت مصر فى تصدير كميات كبيرة من البرتقال بلغت 1.4 مليون خلال الفترة من نوفمبر وحتى يونيو الماضيين لدول روسيا و الخليج مثل السعودية والامارات والكويت، فضلاً عن فتح أسواق جديدة كان أهمها الصين ودول التكتل مثل بيلاروسيا وأوزبكستان وكازاخستان، حيث ارتفعت أسعار تصدير البرتقال بنسبة 40% منذ بداية أزمة كورونا، وذلك بعد الإقبال الكبير على شرائه فى الأسواق العالمية لاحتوائه على فيتامين سى الذى يعتبر من الفيتامينات الهامة لمواجهة فيروس كورونا، مما أعاد بالفائدة على المنتج الزراعى للبرتقال وعلى حصيلة الدولة من زيادة أسعار التصدير.
