التجهيز للمرحلة الثانية.. رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات ”حياة كريمة”

تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.

حضر الاجتماع: الفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء خالد حمدي ممثل هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعميد تامر الروبي ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد العظيم رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة dar"، ورؤساء ومسئولي شركات المقاولات المنفذة للمشروعات.

وأكد رئيس الوزراء، الحرص الشديد على عقد هذا الاجتماع الدوريّ؛ للوقوف على آخر مستجدات الموقف التنفيذي لمختلف مشروعات "حياة كريمة"، سعيًا للانتهاء من المرحلة الأولى من المبادرة، والتجهيز لبدء المرحلة الثانية مع بداية العام المالي الجديد، حتى يتسنى دخول مختلف المشروعات الخدمة، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.

وشدد "مدبولي"، على ضرورة تسليم وتشغيل المشروعات التي تم الانتهاء منها أولًا بأول، بما يسهم في دخولها الخدمة، واستفادة المواطنين بها، وأهمية وضرورة انتظام التدفقات المالية للجهات المنفذة للمشروعات لتوفير الموارد المالية المطلوبة للشركات المنفذة.

ولفت مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى أنه عبر المتابعة المستمرة للمشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها بالمبادرة الرئاسية، والمرور على المحافظات بصورة دورية، وقفنا على بعض المعوقات والتحديات المختلفة، والملاحظات، ومنها ضرورة تسلم الوزارات والجهات الحكومية المعنية المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها، وضرورة الانتهاء من الملاحظات التي تمت الإشارة إليها في عدد من المشروعات، حتى يتسنى تسلمها من الجهات المختلفة، وتشغيلها.

وأشار "حجازي"، إلى أهمية زيادة عدد المشرفين على المشروعات التي يتم تنفيذها، لضمان جودة التنفيذ، وهناك ضرورة للتشديد على أهمية الالتزام بالبرامج التنفيذية لمشروعات المبادرة في مختلف القطاعات.

وصرح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم استعراض ملخص لمستجدات الموقف التنفيذي الحالي حتى مارس 2025، حيث تم عرض الموقف التنفيذي لوزارة الإسكان، وللهيئة الهندسية، بجانب عرض الملاحظات المبدئية للاستلام الابتدائي للمشروعات المنتهية، وتناول بعض المعوقات التي تواجه عددا من مشروعات المبادرة والإجراءات التي يتم اتخاذها للتغلب على تلك المعوقات لدفع العمل بتلك المشروعات وسرعة إنهائها.

وتناول الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب في القري الواقعة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، التي تشمل 1477 قرية، حيث تم الإشارة إلى إجمالي ما تم تنفيذه من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتشمل شبكات الانحدار وخطوط الطرد ومحطات الرفع ومحطات المعالجة وشبكات ومحطات مياه الشرب بالقرى.

كما تم استعراض موقف مشروعات وزارة الإسكان، وكذا موقف مشروعات الإنتاج الحربي، ومشروعات الهيئة العربية للتصنيع، وشركات قطاع الأعمال.

وتم استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات شركات المقاولات المنفذة، وأبرز الملاحظات التي تم تدوينها، تمهيدًا لمعالجتها وتلافيها والتغلب عليها، كما بجانب عرض لقطات مصورة للمشروعات التي تم استلامها في عدد من محافظات الدلتا والصعيد، وتشمل وحدات صحية، ومجمعات حكومية وزراعية.

هذا بالإضافة لاستعراض عدد من منشآت التضامن الاجتماعي التي تم استلامها، ومحطات الرفع وشبكات الانحدار التي تم استلامها، كما تم استعراض المشروعات المنتهية التي نفذها الجهاز المركزي للتعمير.

وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس الوزراء، على ضرورة التغلب على أية معوقات تواجه المشروعات التي يتم تنفيذها، لسرعة الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، والعمل على تسليم المشروعات المنتهية بأعلى جودة وطبقا للمعايير.