روساتوم والمعهد الوطني للبحوث النووية ينشآن مختبرًا للطباعة الحيوية


أعلنت شركة روساتوم عن قيام المعهد الوطني للبحوث النووية "ميفي" (MEPhI) بتدشين حفل افتتاح مختبر التقنيات التجديدية والهندسة النسيجية.
وقد تم إنشاء هذا المختبر بدعم من شركة روساتوم، بهدف زراعة بدائل حيوية متوافقة بيولوجيًا للأوعية الدموية باستخدام خلايا المرضى أنفسهم.
وسيقوم جهاز التصنيع الحيوي (البيوفابريكاتور)، الذي طوره علماء روساتوم، بمحاكاة نمو الأنسجة على المستوى المجهري.
وحضر مراسم الافتتاح كل من فلاديمير شيفتشينكو، رئيس جامعة "ميفي"، و دميتري بايداروف، مدير إدارة دعم الأنشطة التجارية الجديدة في روساتوم.
اقرأ أيضاً
بدء تجميع وحدة المفاعل لكاسحة الجليد النووية ”لينينجراد” في إطار مشروع روساتوم
أمازون وجوجل وميتا تتعهد بمضاعفة استخدام الطاقة النووية بحلول عام 2050
روسيا وميانمار توقعان اتفاقًا حكوميًا لبناء مفاعل نووي صغير معياري
الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية للضبعة
روساتوم تشارك في المنتدى الدولي للشباب حول التقنيات النووية المستدامة في مصر
من قلب روسيا إلى العالم.. روساتوم تقود تدريبًا دوليًا لإعداد خبراء الطاقة النووية
المنتدى العالمي للتكنولوجيا النووية: منصة عالمية للشباب للابتكار النووي
وزير الكهرباء: الطاقة النووية أحد أهم الدعائم للتحول نحو مستقبل مستدام
روساتوم: نقوم بتحديث تطبيقات الطاقة النووية لمواجهة أمراض السرطان
رئيس المحطات النووية: الهيئة تخدم مجالات الصحة والزراعة وليس إنتاج الكهرباء فقط
نائب المحطات النووية: الاستثمارات الأجنبية بالضبعة تدل على الثقة بالاقتصاد المصري
علماء «روساتوم» يسجلون براءة اختراع لتقنية متقدمة لفصل الراديوم والأكتينيوم والثوريوم
كما ألقى كلمات خلال الحفل كلٌّ من إيجور ريشتوف، جرّاح الأورام في جامعة سيتشينوف الطبية الحكومية الأولى بموسكو، وفلاديسلاف بارفينوف، رئيس مركز الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في “ميفي”، وألكسندر جارماش، مدير معهد الفيزياء والهندسة في الطب الحيوي التابع لـ “ميفي”، حيث شددوا جميعًا على أهمية النهج متعدد التخصصات في البحث والتطوير، وأهمية إعداد الكوادر المهنية القادرة على التعامل مع تقنيات المستقبل.
ومن ناحيته، قال فلاديمير شيفتشينكو: "إن التقدم الهائل الذي شهدته علوم الطب الحيوي وعلوم الحياة خلال العقود الماضية أصبح ممكنًا بفضل دمج تقنيات البحث الفيزيائي، وأدوات التشخيص، والأساليب التحليلية، بما في ذلك أنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي والليزر، إلى جانب غيرها من الأجهزة الدقيقة عالية التقنية. وآمل أن يسهم هذا المختبر في تطوير أفكار جديدة وأساليب مبتكرة لعلاج الأمراض التي تُعدّ حاليًا مستعصية".
وأضاف دميتري بايداروف: "نحن نعيش عصرًا استثنائيًا تتطور فيه التقنيات بمعدلات غير مسبوقة. وغالبًا ما يجد الشباب صعوبة في تخيل عالم بلا إنترنت. لذلك، من الضروري أن تواكب الجامعات هذا التطور السريع من خلال تحديث برامجها التعليمية، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم للتعامل مع تقنيات المستقبل الجاري تطويرها اليوم. وكلما تسارعت وتيرة تحديث المناهج، كلما بدأنا نجني ثمار إنشاء مثل هذه المختبرات في وقت أقرب".
وعقب حفل الافتتاح، عُقدت جلسة استراتيجية خُصصت لمناقشة آفاق تطوير الطب النووي والتقنيات الحيوية.