بعد ترفيع العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية
مصر والصومال يحددان 6 قطاعات اقتصادية رئيسية للتعاون بين البلدين
محمد علاء أسواق للمعلوماتاتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود، على ترفيع العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
ويأتي هذا بهدف مواصلة الارتقاء بعلاقات التعاون بما يساهم في تثبيت الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للبلدين الشقيقين، وبما يصون مقدرات وسيادة ووحدة وسلامة أراضيهما.
كما يأتي في إطار علاقات الصداقة والأخوة التاريخية التي تجمع بين البلدين، قيادة وحكومة وشعبا عبر آلاف السنين، وعلى ضوء التنامي المطرد والملموس الذي تشهده تلك العلاقات في شتى المجالات سياسيًا وعسكريا واقتصاديًا، وإدراكا من القيادتين السياسيتين لوحدة المصير وتلاقي مصالح وتطلعات الشعبين لمستقبل مزدهر وآمن، وأخذا في الاعتبار التهديدات المشتركة للأمن والسلم في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحر.
ويتضمن ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، الجانب الاقتصادي، حيث نص الإعلان على تكثيف العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، بحيث ترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية، عبر رفع حجم التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المباشرة في المجالات ذات الأولوية.
اقرأ أيضاً
- مجلس الوزراء: أصداء إيجابية لجهود مصر التنموية في دافوس| إنفوجراف
- وزير السياحة: الجناح المصري بمعرض FITUR2025 يبرز التنوع السياحى
- «شيمي» يستعرض المجمع الصناعي الجديد بشركة ”مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا” بكفر الدوار
- وزير المالية: دور مصر مهم في ظهور الأسواق الناشئة والبلدان النامية بالمنصات الدولية
- المالية: توسيع استثمارات القطاع الخاص يتصدر أولويات مسار الإصلاحات الهيكلية
- وزير المالية: حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وهونج كونج
- المالية: الاقتصاد المصرى سيتحسن بشكل أكبر مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية
- قطر تعد قوانين جديدة سعيا لتعزيز الاستثمار الأجنبي
- أسعار النفط تواصل التراجع بضغط من ضبابية تأثير رسوم ترامب الجمركية
- سعر الذهب بختام تعاملات اليوم الخميس.. عيار 21 وصل لكام
- تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. الدولار بكام
- بكام الفراولة.. أسعار الفاكهة اليوم الخميس بسوق العبور
هذا إلى جانب عقد منتديات الأعمال وتبادل الزيارات والمشاركة في المعارض المتخصصة والفعاليات التجارية التي تستضيفها البلدان، العمل على تذليل العقبات التي تحول دون تعزيز العلاقات الاقتصادية، بما فيها عبر إبرام اتفاقيات ثنائية تهدف لزيادة معدلات التجارة والاستثمار بينهما.
وتم تحديد القطاعات التالية ذات الأولوية للارتقاء بمجمل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وهي: الزراعة والثروة الحيوانية، الصيد والاستزراع السمكي، البناء والتشييد، النقل والمواصلات، الخدمات المالية والمصرفية، والنفط والغاز، والطاقة الجديدة والمتجددة.