شركة الخليج العربي للنفط الليبية تستأنف إنتاج ما يصل إلى 120 ألف برميل
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقال مهندسون إن شركة الخليج العربي للنفط في ليبيا استأنفت الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميا لتلبية الاحتياجات المحلية لكن الصادرات لا تزال متوقفة، وذلك بعد أن تسبب خلافا بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط في ليبيا.
وأصدرت شركة الخليج العربي للنفط، المشغلة لحقول السرير والمسلة والنافورة، تعليمات أمس السبت باستئناف الإنتاج.
وقال المهندسون لرويترز إن استئناف الإنتاج بمعدل أقل من الطاقة الإنتاجية الكاملة للحقول يهدف فقط إلى توفير إمدادات لمحطات الكهرباء والوقود لتلبية الاحتياجات المحلية.
وأوقفت فصائل في شرق ليبيا، حيث يتركز إنتاج الخام، عمليات الاستخراج في أغسطس/ آب بعد أن أطاحت فصائل مهيمنة في غرب ليبيا بمحافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير وعينت مجلس إدارة جديدا تابعا لها.
اقرأ أيضاً
- ليبيا تفقد 63% من إنتاج النفط بسبب الإغلاقات الأخيرة
- الأزمة السياسية بليبيا تتسبب في توقف إنتاج نحو 700 ألف برميل نفط يوميا
- مهندسان لرويترز: موانئ الهلال النفطي الليبي توقف عمليات التصدير
- حتى اليوم الأربعاء.. امتداد إغلاق حقول النفط في ليبيا
- رويترز: خفض الإنتاج بحقل السرير النفطي في ليبيا لما يقارب الإغلاق الكامل
- صادرات مصر من الصناعات الغذائية ترتفع 25% خلال النصف الأول من 2024| إنفوجراف
- ارتفاع الإنتاج النفطي من حقل الواحة إلى 300 ألف برميل يومياً في ليبيا
- مصر تتصدر ترتيب سرعة الإنترنت الأرضي إفريقيًا.. والثانية من حيث التكلفة
- مصر السابعة إفريقيًا في احتياطيات النفط المثبتة خلال عام 2024
- الرئيس الصربي: بحثت مع ”السيسي” التعاون الاقتصادي والاستثماري والعسكري| فيديو
- جمعية مستثمري العاشر من رمضان تناقش فتح أسواق جديدة للصناعة المصرية فى ليبيا
- المركزي الليبي: إيرادات النفط تبلغ 7.6 مليارات دولار خلال النصف الأول من 2024
كان مهندسون قد قالوا أمس السبت، إن حقول نفط السرير والمسلة والنافورة في ليبيا تلقت تعليمات باستئناف الإنتاج.
وأضاف المهندسون "الآن وصلت الأوامر من إدارة الشركة بعودة الإنتاج في الحقول من دون ذكر سبب العودة".
وقد عبرت الخارجية الأميركية السبت، عن قلقها من الاضطرابات مع البنوك الدولية، والتي يمكن أن تضر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية، بسبب ما جرى.
إلا أن نظيرتها بحكومة الوحدة الوطنية طمأنتها، إذ أعلنت وزارة الخارجية عن تفهمها لموقف الأميركيين بشأن المصرف المركزي، بل اعتبرته خطوة إيجابية.
وأكدت الوزارة في بيانها استمرار الثقة بالدولار الأميركي والمؤسسات الأميركية، خاصة في ظل التحديات الحالية وصراع النفوذ في إفريقيا.