مصادر: صادرات النافثا الروسية إلى سنغافورة ستصل لأعلى مستوى خلال مايو
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتشير تقديرات التجار والمحللين إلى أن صادرات روسيا من النافثا إلى سنغافورة في طريقها للارتفاع إلى أعلى مستوى لها هذا العام خلال شهر مايو الجاري، مع تعافي مصافي التكرير الروسية من هجمات الطائرات بدون طيار، مع استعداد هذا الاتجاه للاستمرار مع زيادة الطاقة الإنتاجية.
وسترتفع واردات سنغافورة من النافثا الروسية، وهي عنصر رئيسي في صناعة البتروكيماويات مثل البلاستيك وألياف النسيج، إلى نحو 415 ألف طن متري في مايو، بحسب تقديرات شركة إل.إس.إي.جي للأبحاث، في حين تتوقع شركة إف.جي.إي للاستشارات نحو 500 ألف طن.
وارتفعت واردات النافثا من روسيا إلى سنغافورة في أبريل إلى أعلى مستوياتها هذا العام عند 329 ألف طن، ما دفع واردات سنغافورة الإجمالية من النافتا إلى 998.4 ألف طن.
وقال تاجر بتروكيماويات في سنغافورة "ارتفاع الواردات يعكس مزيج الطلب على النافتا قبل ذروة موسم الطلب على البنزين في الصيف."
اقرأ أيضاً
- حصة مخزونات الألومنيوم الروسي في بورصة لندن تتراجع إلى 89% في أبريل
- «شل» تتخارج من سنغافورة وتبيع أعمالها لشركة محلية
- صادرات الحبوب الروسية ترتفع 10% خلال الموسم الجاري
- ”الزراعة الروسية” تعيد توزيع حصص التصدير على شركات الحبوب
- صادرات الحبوب الروسية ترتفع 10.2% خلال الموسم الحالي
- ”جازبروم” الروسية تحقق أول خسارة فصلية لها منذ عام 1999
- %9 ارتفاعًا في إنتاج الغاز الروسي خلال الربع الأول من 2024
- خبير: محصول الحبوب الروسي سيتراجع 10 ملايين طن هذا العام
- أسعار تصدير الذرة الأوكرانية ترتفع بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي
- موسكو: إنتاج النفط سيصل إلى 523 مليون طن خلال عام 2024
- المركزي الروسي يثبت أسعار الفائدة ويرفع توقعاته لنمو الناتج المحلي
- رغم العقوبات.. تركيا تظل ثاني أكبر مشترٍ لخام الأورال الروسي خلال مارس
يأتي ذلك بعدما استأنفت مصفاة توابسي لتكرير النفط الموجهة للتصدير التابعة لشركة روسنفت، وهى واحدة من أكبر المصافي في جنوب روسيا، عمليات المعالجة في وقت سابق من هذا الشهر، ومن المتوقع أن ترتفع التحميلات بنحو 16% إلى 180 ألف طن في مايو مع استئناف التصدير، وفقًا لتقديرات التجارة.
وفي الوقت نفسه، تخطط شركة نوفاتك لبدء عمليات اختبار لوحدة معالجة جديدة بطاقة 3 ملايين طن متري سنويًا في مجمع مكثفات الغاز التابع لها في ميناء أوست-لوجا على بحر البلطيق في منتصف يونيو، مما قد يمكّنها من زيادة إنتاجها.