وزير الصحة يبحث سبل تطوير قطاع الصناعات الدوائية
محمد علاء أسواق للمعلوماتالتقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، رئيس ومدير عام جمعية المعلومات الدوائية "DIA" الدكتور مروان فتح الله، والدكتور أشرف الفقي المستشار الاستراتيجي للجمعية.
وتناول اللقاء، بحسب بيان الوازرة، اليوم الجمعة، سبل التعاون في تطوير قطاع الصناعات الدوائية، بما يتواكب مع المنظمات الدولية في تطبيق النظم العالمية الحديثة في مجال الدواء، وسبل الدعم في مجال الأبحاث السريرية، بواسطة توفير فرص للباحثين المصريين للتواصل مع الخبراء والمنظمات الدولية لتبادل المعرفة والخبراء.
كما تطرق اللقاء، إلى تعزيز التعاون من خلال الجمعية مع الجهات المحلية في مصر لدعم المبادرات والمشروعات التي تستهدف التقدم في مجال الأبحاث السريرية، فضلًا عن سبل التعاون بين الجانبين لبناء القدرات من الكوادر البشرية المصرية من خلال تقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة ومتقدمة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وتهدف البرامج التدريبية إلى دعمن بناء القدرات في عدد من المجالات المهمة، وعلى رأسها: الأبحاث السريرية، تطوير الصناعات الدوائية وممارسات التصنيع الجيد، مراقبة سلامة الدواء، اليقظة الدوائية، وترشيد استخدام الدواء.
وناقش اللقاء أيضًا، سبل دعم التكنولوجيا والابتكار بواسطة تقديم وتنفيذ حلول تكنولوجية متقدمة لإدارة البيانات ومراقبة الأدوية، ودعم منظومة تصنيع وتسجيل الدواء المصري مما يساهم في زيادة الفرص التصديرية للأسواق الدولية، وكذا مناقشة الاستراتيجيات والآليات المختلفة لدعم الصناعات الدوائية وتبادل الخبرات العالمية بهذا المجال.
ولفت وزير الصحة، إلى أهمية التعاون مع الجهات الدولية المختلفة لتوسيع آفاق التصنيع الدوائي وتبادل الخبرات والرؤى فيما يخص السياسات الرقابية الدوائية، مرحبًا برغبة المنظمة في تنظيم مؤتمر بمصر لتعزيز التعاون مع القطاع الحكومي والخاص والأكاديمية في مجال الدواء يستهدف تبادل السياسات الرقابية الدوائية الجديدة وتشجيع الشراكات الناشئة لتصنيع الدواء.
من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلومات الدوائية "DIA"، أن الصناعات الدوائية في مصر شهدت تطورًا ملحوظًا، لا سيما بعد تنفيذ سياسات التوطين الدوائي، متطلعًا إلى توسيع التعاون في دول الشرق الأوسط وإفريقيا وعلى رأسهم مصر كي تصبح مركزًا رئيسيًا لتوطين الصناعات الدوائية بالقارة والشرق الأوسط، لما تمتلكه من إمكانات ومقومات تؤهلها لهذا الأمر.