«إكسون موبيل» الأمريكية أكبر مساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتكشف تقرير جديد صادر عن مؤسسة InfluenceMap، أن شركة إكسون موبيل في الولايات المتحدة كانت أكبر مساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة، والتي ارتبطت بانبعاث 3.6 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون على مدى 7 سنوات، أو 1.4% من الإجمالي العالمي.
وجاءت بعد ذلك شركات شل، وبي بي، وشيفرون، وتوتال إنيرجييز، والتي ارتبطت كل منها بما لا يقل عن 1% من الانبعاثات العالمية، تليها شركة غازبروم الروسية وشركة النفط الوطنية الإيرانية.
كما تسبب إنتاج الفحم الحكومي في الصين في 14% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمي، وهي أكبر حصة على الإطلاق في قاعدة بيانات المؤسسة.
وتشير المؤسسة غير الربحية في تقريرها الذي نقلته رويترز، إلى أن هذا التوسع في الانبعاثات، الذي استمر منذ عام 2016، يتعارض مع التحذير الذي أطلقته وكالة الطاقة الدولية بأنه لا يمكن فتح حقول جديدة للنفط والغاز إذا كان للعالم أن يبقى ضمن الحدود الآمنة للتدفئة العالمية.
اقرأ أيضاً
- «الأسمنت والوقود الأحفوري» عاملان قويان للاحتباس الحراري منذ 2016 حول العالم
- 21% من الانبعاثات.. قطاع المباني والتشييد ساهم بشكل كبير في تغير المناخ العالمي| إنفوجراف
- تراجع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 5.4% في بريطانيا خلال 2023
- 4.7 مليار طن إنتاج متوقع من الفحم الصيني هذا العام
- «شيفرون» تخطط لحفر «نرجس 2» في مصر بالبحر المتوسط بنهاية 2024
- شركات صينية: العقوبات الأمريكية على روسيا ستدفع أسعار الفحم للارتفاع خلال الفترة المقبلة
- الحكومة اليابانية تتخذ إجراءات جديدة لتعزيز توليد طاقة الرياح البحرية
- وزير البترول: مصر تستهدف 7.5 مليارات دولار استثمارات أجنبية
- انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع الألومنيوم تتراجع مدعومة باستخدام الطاقة المتجددة
- شيفرون: تصدير غاز شرق المتوسط عبر مصر خيار أنسب
- شركات النفط الكبرى تُمد فنزويلا بالوقود بعد رفع العقوبات الأمريكية
- إنبعاثات الغازات الدفيئة في فرنسا تنخفض لأدنى مستوى منذ 1950
من جانبهم، يقول علماء المناخ إن درجات الحرارة العالمية تقترب بسرعة من الهدف الأدنى الذي حددته اتفاقية باريس وهو 1.5 درجة مئوية فوق عصر ما قبل الصناعة، مع عواقب وخيمة محتملة على الناس والطبيعة.
وذكرت مؤسسة InfluenceMap غير الربحية أنه رغم تعهد الحكومات في باريس بخفض الغازات الدفيئة، فإن التقرير يكشف أن معظم المنتجين الكبار زادوا إنتاجهم من الوقود الأحفوري والانبعاثات المرتبطة به في السنوات السبع التي تلت اتفاق المناخ، مقارنة بالسنوات السبع السابقة.
ووجد التقرير أن معظم الشركات وسعت إنتاجها من الوقود الأحفوري منذ عام 2015، وهو العام الذي وقعت فيه جميع الدول تقريبًا على اتفاقية باريس للأمم المتحدة، ملتزمة باتخاذ إجراءات للحد من تغير المناخ.
بشكل عام، الغالبية العظمى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري منذ عام 2016 ترجع إلى 57 منتجًا للوقود الأحفوري فقط حول العالم.