«الأسمنت والوقود الأحفوري» عاملان قويان للاحتباس الحراري منذ 2016 حول العالم
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتكشف تقرير جديد صادر عن مؤسسة InfluenceMap، أن الغالبية العظمى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري منذ عام 2016 ترجع إلى 57 منتجًا للوقود الأحفوري فقط حول العالم.
وأنتج 80% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم من الوقود الأحفوري وإنتاج الأسمنت، في الفترة من 2016 إلى 2022 ـ وفقًا للتقرير.
ووجد التقرير الذي نقلته "رويترز" عن المؤسسة، أن معظم الشركات وسعت إنتاجها من الوقود الأحفوري منذ عام 2015، وهو العام الذي وقعت فيه جميع الدول تقريبًا على اتفاقية باريس للأمم المتحدة، ملتزمة باتخاذ إجراءات للحد من تغير المناخ.
وجاء في التقرير: "منذ ذلك الحين، في حين حددت العديد من الحكومات والشركات أهدافًا أكثر صرامة للانبعاثات وتوسعت بسرعة في استخدام الطاقة المتجددة، فقد أنتجت أيضًا وأحرقت المزيد من الوقود الأحفوري، ما أدى إلى ارتفاع الانبعاثات".
اقرأ أيضاً
- هتبني وانت مطمن.. عز يتراجع وانخفاض في أسعار الحديد اليوم
- عز يسجل رقمًا قياسيًا.. مفاجأة أسعار الحديد اليوم الثلاثاء
- 21% من الانبعاثات.. قطاع المباني والتشييد ساهم بشكل كبير في تغير المناخ العالمي| إنفوجراف
- ارتفاع جديد في عز.. مفاجأة أسعار الحديد أول أيام أبريل
- تراجع كبير في عز.. مفاجأة أسعار الحديد اليوم
- تراجع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 5.4% في بريطانيا خلال 2023
- عز يسجل رقمًا جديدًا.. مفاجأة أسعار الحديد اليوم الأربعاء
- عز يسجل رقمًا جديدًا.. مفاجأة أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء
- تراجع حديد عز.. مفاجأة أسعار الحديد اليوم الإثنين
- «شيفرون» تخطط لحفر «نرجس 2» في مصر بالبحر المتوسط بنهاية 2024
- انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع الألومنيوم تتراجع مدعومة باستخدام الطاقة المتجددة
- شعبة مواد البناء: تراجع أسعار العقارات بعد العيد.. وانخفاض الحديد خلال يومين
وذكرت مؤسسة InfluenceMap غير الربحية، أنه رغم تعهد الحكومات في باريس بخفض الغازات الدفيئة، فإن التقرير يكشف أن معظم المنتجين الكبار زادوا إنتاجهم من الوقود الأحفوري والانبعاثات المرتبطة به في السنوات السبع التي تلت اتفاق المناخ، مقارنة بالسنوات السبع السابقة.
وفي قاعدة بيانات 122 من أكبر ملوثي المناخ التاريخي في العالم، وجد الباحثون أن 65% من الكيانات الحكومية و55% من شركات القطاع الخاص قامت بزيادة الإنتاج.