ارتفاع حجم الديون السيادية لألمانيا خلال عام 2023 بنسبة 3.3%
أ ش أ أسواق للمعلوماتأعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا، اليوم الأربعاء، أن حجم الديون السيادية للبلاد ارتفع، خلال العام الماضي، بمقدار 77.3 مليار يورو أو بنسبة 3.3%.
وأوضح المكتب - الذي يقع مقره في مدينة فيسبادن - أن إجمالي ديون الحكومة الاتحادية والولايات والبلديات وشركات التأمين الاجتماعي؛ وصل بحلول نهاية العام الماضي، إلى 2445.5 مليار يورو.
من ناحية أخرى، خفضت أبرز المعاهد الاقتصادية الألمانية من توقعاتها - بشكل كبير اليوم - لنمو إجمالي الناتج الداخلي للعام 2024، متوقعة أن يبلغ 0,1%.
وطبقًا لتقرير القناة الأولى الألمانية؛ فإن أكبر اقتصاد أوروبي يعاني من أزمات متكررة بسبب بطء تعافى الاستهلاك؛ وتقترب توقعاتها الجديدة من توقعات الحكومة الألمانية التي تتوقع نموا بنسبة 0,2% هذه السنة.
اقرأ أيضاً
- صندوق النقد الدولي: الشيخوخة ونقص الاستثمار والروتين أكبر التحديات أمام الاقتصاد الألماني
- ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بقيمة 28 مليون جنيه خلال 24 ساعة
- مجلس الوزراء يوافق على خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024-2025
- تراجع أسعار العملات بختام التعاملات.. الدولار ينخفض من جديد
- تمهيدًا لإرسالها لمجلس النواب.. الحكومة توافق على مشروع موازنة العام المالي المقبل
- رئيس الوزراء يوجه بتكليف فرق عمل بالنزول للأسواق للتأكد من خفض الأسعار
- الين الياباني يتراجع لأدنى مستوياته أمام الدولار منذ 34 عاما
- ارتفاع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الأربعاء في البنوك
- مفاجأة عيد الفطر.. زيادة المرتبات ومنحة العيد بحد أدنى 1000 جنيه
- تقرير: الاقتصاد الآسيوي سينمو بنسبة 4.5% في 2024
- ارتفاع أسعار العملات بختام التعاملات.. اليورو يقفز لأعلى مستوياته
- صادرات الصناعات الهندسية المصرية تسجل رقمًا قياسيًا خلال فبراير
وقال ستيفان كوثس مدير الأبحاث الاقتصادية في معهد كيل، إن السبب في ذلك عوامل دورية وهيكلية؛ أدت إلى بطء النمو الاقتصادي الشامل.
وأوضحت خمسة معاهد اقتصادية ألمانية اليوم، وهي (DIW، IFO، IFW، IWH، RWI) - في بيان مشترك - أنه "خلال العام، سيصبح الاستهلاك الخاص المحرك الأكثر أهمية للاقتصاد"، وأضافت أن الاقتصاد تعافى لاحقا وبشكل أقل دينامية؛ خلافا لكل التوقعات.
وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن توقعات النمو لم تتغير بالنسبة لعام 2025، والتي كانت أوردتها المعاهد كثيرا، وهي 1,4% (مقابل 1,5% سابقا).
واعتبرت هذه المعاهد أن التضخم وصل إلى مستوى قياسي يزيد عن 8% في خريف 2022؛ وسيؤكد التباطؤ الحالي إلى 2,3% في 2024 و1,8% في 2025 بحسب قولها.
ومن المرتقب أن تزيد الرواتب الفعلية وتدعم انتعاش الاستهلاك لكن بدون عودة القوة الشرائية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل ارتفاع التضخم في سياق اندلاع الحرب في أوكرانيا خلال فبراير 2022.