ارتفاع طفيف في أسعار النفط بعد تعهد الحوثيين بتوسيع نطاق الهجمات البحرية
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتارتفعت أسعار النفط الخام خلال تعاملات ثاني جلسة في الأسبوع الجاري، اليوم الثلاثاء 16 يناير، بعد أن منيت بخسائر في الجلسة السابقة، حيث طغت المخاوف الاقتصادية الواسعة على التوترات المستمرة في الشرق الأوسط التي أدت إلى المزيد من تحويل مسار الناقلات.
أسعار النفط الخام
نمت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر مارس 2024 بنسبة 0.17%، لتسجل خلال التعاملات 78.28 دولار للبرميل.
كما سجل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة تسليم شهر مارس المقبل نحو 72.65 دولار، بارتفاع بلغت نسبته 0.1% (وقت نشر الخبر).
اقرأ أيضاً
- صادرات كوريا الجنوبية من السيارات تقفز بنسبة 31% خلال عام 2023
- قرب إريتريا.. سفينة تتعرض لهجوم بالبحر الأحمر
- باركليز يخفض توقعاته لسعر خام برنت إلى 85 دولارًا خلال عام 2024
- منها السيارات والدواء.. السفير الإيطالي: مهتمون بالتعاون مع اقتصادية قناة السويس بعدة مجالات
- إطلاق شركة لتجميع سيارات ”جيلي” الصينية في مصر
- الصراع في الشرق الأوسط يدفع أسعار الذهب العالمية فوق 2050 دولار للأونصة
- أسعار النفط ترتفع مع تصاعد توترات الشرق الأوسط
- تداول 45 ألف طن بضائع وتصدير 26 ألف طن فوسفات بموانئ البحر الأحمر
- شركة تسويق النفط العراقية تحقق إيرادات 97.6 مليار دولار خلال 2023
- العراق تحدد سعر بيع النفط للمشترين في آسيا (تفاصيل)
- ”تانكر تراكرز” تكشف عن مكان تواجد ناقلة النفط المحتجزة من إيران
- ميناء بورتوفيق يستقبل 461 سيارة قادمة من جدة
إنتاج النفط الأمريكي
قال المحللون لوكالة رويترز، إن الطقس شديد البرودة في الولايات المتحدة والذي يمكن أن يحد من إنتاج النفط ويؤثر أيضًا على عمليات المصافي الكبرى كان موضع التركيز خلال تداولات اليوم.
وانخفض إنتاج النفط في ولاية داكوتا الشمالية بالفعل بمقدار 400 ألف إلى 425 ألف برميل يوميًا بسبب البرد الشديد والقضايا التشغيلية ذات الصلة.
وفي الشرق الأوسط، قال مسؤول من الحوثيين، إن الحركة ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأمريكية في الشرق الأوسط، وتعهدت بمواصلة الهجمات بعد الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعها في اليمن، وهو ما يزيد مخاوف أسواق النفط بشأن الناقلات.
وانطلقت المزيد من ناقلات النفط بعيدًا عن جنوب البحر الأحمر يوم الإثنين بسبب الاضطرابات، مما أدى إلى زيادة تكلفة الشحن والوقت الذي يستغرقه نقل النفط من مكان إلى آخر.