اقتصادية قناة السويس تستقبلًا وفدًا بحرينًا لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة
محمد علاء أسواق للمعلوماتالتقى وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد البحريني، وعبدالله بن عادل وزير الصناعة والتجارة، وحمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء، ونور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، وفوزية بنت عبد الله سفيرة مملكة البحرين لدى القاهرة.
وتهدف الزيارة، إلى التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات.
واستعرض "جمال الدين"، الدليل الخاص بالقطاعات الصناعية التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يتضمن التعريف بمدى أهمية وحجم الطلب على تلك القطاعات في مصر وأفريقيا، ومن ضمنها خطط توطين صناعات السيارات.
وأشار رئيس الهيئة، إلى مجهودات الهيئة في توطين صناعات الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له، والاتجاه إلى استخدام موانئها التابعة في أعمال تموين السفن بالوقود الأخضر، حيث حققت نجاحاً كبيراً في هذا الملف من خلال تصدير أول شحنة أمونيا في العالم من الطاقة المتجددة إلى مجموعة يونيليفر الهندية، والتي أنتجها مشروع مصر للهيدروجين الأخضر بالمنطقة الصناعية بالسخنة.
وقال "جمال الدين"، إن ميناء شرق بورسعيد شهد أول عملية تموين بالوقود الأخضر للسفينة لورا ميرسك في أغسطس الماضي، مما يدل على ثقة كبرى التحالفات العالمية في جاهزية المنطقة كمركز إقليمي للوقود الأخضر.
وأوضح: "فلسفة المنطقة قائمة على التكامل بين المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، عن طريق 4 مناطق صناعية تم تجهيزها ببنية تحتية قوية، و6 مواني تعمل على تيسير حركة المواد الخام والمنتجات من وإلى المناطق الصناعية، كما تشهد أعمال تطوير مستمرة".
وذكر: "سيتم الانتهاء من أعمال تطوير 18 كم من الأرصفة الجديدة بميناء السخنة خلال العام المقبل، والتي شجعت أكبر مشغلي محطات الحاويات عالمًا على تشغيل أحدث وأكبر محطة حاويات بميناء السخنة، كما سيتم الانتهاء من أعمال مشروعات رصيف الرورو ومحطة الصب الجاف بميناء شرق بورسعيد خلال العام المقبل".
ولفت "جمال الدين"، إلى الحوافز الاستثمارية التي تتضمن قواعد الاستيراد والتصدير، وصندوق دعم الصادرات، وخدمة الشباك الواحد التي تقدم تراخيص الإنشاء والعمالة والتشغيل لمستثمري الهيئة.
من جانبه صرح وزير المالية البحريني، بأن تلك الزيارة تستهدف الاطلاع على المستجدات بالمنطقة الاقتصادية، مؤكدًا سعادته بمشروعات البنية التحتية التي فتحت آفاقًا واعدة للاستثمار على جانبي قناة السويس التي تعد بمثابة شريان للتجارة العالمية.
وتطرق الوزير، إلى أعمال التطوير بميناء السخنة، حيث ثمن الطفرة النوعية التي أحدثتها أعمال التطوير بالميناء، لافتًا إلى هناك فرص كبرى للتعاون بين المنطقة الاقتصادية والشركات الصناعية البحرينية، كما أن اللوجستيات تعد من القطاعات ذات الأولوية في بلاده.