مصر تجدد خطاب «مبادلة الديون» أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
رائد الديب أسواق للمعلوماتقال وزير الخارجية، سامح شكري، خلال كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، إن «اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، فاقم الأزمة الاقتصادية التي يعانيها العالم»، منوهًا إلى أن «استمرار الآثار السلبية لجائحة كورونا، والتطورات الجيوسياسية المتلاحقة، تزيد من الأعباء الملقاة على عاتق الدول النامية».
وأضاف شكري، أن «الآثار السلبية تزيد من الأعباء الملقاة على عاتق الدول النامية، لاسيما ما يتعلق بالديون السيادية وتفاقم العجز في الموازنات العامة».
وشدد وزير الخارجية على أهمية تجاوب الدول المتقدمة مع مطلب إطلاق مبادرة عالمية بين الدول الدائنة والمدينة، تهدف إلى "مبادلة الديون"، وتحويل الجزء الأكبر منها إلى مشروعات استثمارية مشتركة، تخلق المزيد من فرص العمل وتسهم في تحقيق نمو إيجابي للاقتصاد.
وأشار، إلى ما يتم تقبله في أزمة ما، يعتبر مرفوضا في أزمة أخرى، وهكذا أصبح القصور ليس في المنظومة الأممية نفسها وإنما إرادة أطراف تلك المنظومة، متابعا: «نجتمع في شهر سبتمبر من كل عام في هذا الحفل الدولي الجامع، وأدعو إلى احترام المنظومة الأممية وتفعيل عملية تجديدها وإصلاحها، فهي عملية لا يتعين أن تبقى دون إنجاز أو تكون بلا نهاية».
اقرأ أيضاً
- انعقاد آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص على المستوى الوزاري بنيويورك
- وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي لبحث التعاون الثنائي المشترك
- وزير الخارجية: مصر مهتمة بتعزيز الاستثمارات الإيطالية في عدة قطاعات
- سامح شكري يشيد بالتوجه الاستثماري للشركات النرويجية نحو مصر
- سامح شكري يلتقي نظيرته النيوزيلندية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
- السعودية والكونغو الديمقراطية تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة
- الرئيس الروسي: حجم التجارة مع الصين سيصل إلى 200 مليار دولار
- الرئيس الروسي يزور الصين أكتوبر المقبل
- أوكرانيا و”الطاقة الذرية” يبحثان الوضع في محطة زابوروجيا
- سامح شكري يشارك في اجتماع «مبادرة التنمية العالمية» نيويورك
- سامح شكري يلتقي نظيرته الكندية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
- سامح شكري يبحث أوجه التعاون المشترك مع وزير الخارجية الكرواتي
وشدد على أهمية أن تتم عملية تجديد وإصلاح الأمم المتحدة بجدية وموضوعية وإنصاف، حتى تصبح الأمم المتحدة أكثر قدرة على التجاوب مع التحديات التي نواجهها، وأكثر مرونة في تلبية مطالب واحتياجات الشعوب، مؤكدًا تمسك مصر بالموقف الإفريقي من إصلاح مجلس الأمن.